افتتحت آن باترسون السفيرة الأمريكيةبالقاهرة مشروع التوظيف عن طريق التكنولوجيا والمعلومات والذي يهدف إلي توفير آلاف فرص العمل للشباب وذلك في جمعية أبوالسعود بمصر القديمة. قالت السفيرة في تصريحات ل "المساء" إن الحكومة الأمريكية تساهم في المشروع ب 10 ملايين جنيه عن طريق إنشاء موقع محلي للتوظيف وزيادة الأعمال علي شبكة الإنترنت في عشرة مجتمعات ريفية وحضرية مهمشة حيث تمول الحكومة الأمريكية شراء أجهزة كمبيوتر وإنترنت وخدمة مطابقة الوظائف عن طريق الهواتف المحمولة لتأهيل الشباب ومساعدتهم علي إيجاد وظائف وذلك بعد إعدادهم وتدريبهم في دورات تدريبية. أضافت انها لمست ولع المصريين للكمبيوتر وعشقهم للهواتف المحمولة الأمر الذي سيؤدي للوصول إلي 200 ألف زائر للموقع وكذلك رسائل علي الهواتف المحمولة للترويج لهذه الوظائف. أشارت إلي أن معظم الأمريكان يحبون المصريين وإنها لمست في عملها بالقاهرة ان غالبية المصريين يحبون الأمريكان وهم شعب ودود للغاية بطبيعته.. مشيرة إلي أن مثل هذه المشروعات التي تمولها أمريكا والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتبادل الخبرات في مجال التكنولوجيا سوف تساهم في زيادة الروابط والعلاقات بين الشعبين. قال مصطفي مراد نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية إن المنطقة التي نجتمع بها في مصر القديمة من المناطق المهددة والخطرة بسبب العشوائيات والبطالة فجنوب القاهرة به 88 منطقة عشوائية من بين 112 منطقة بالقاهرة ومصر بها 12 مليون عاطل وبمواجهة البطالة سوف نقضي علي التهديدات والخطورة علي حياة المواطنين. قال ديفيد لينفيلد القائم بأعمال الملحق الصحفي للسفارة الأمريكية إن الشعب الأمريكي تابع الثورة المصرية منذ بدايتها وأعجب بها ويري الكثير من الأمريكان انها مماثلة للثورة الأمريكية ومازال الأمريكان معجبين بالثورة ولكن مع بعض القلق علي أحوال مصر. ومن الشباب الذين حصلوا علي وظائف من خلال مشروع التوظيف عن طرق التكنولوجيا منال بخيت التي قالت تخرجت في معهد الخدمة الاجتماعية منذ عشر سنوات وبحثت عن عملاً طوال هذه السنين بلا جدوي وبالصدفة تعرفت بالمشروع وحصلت علي وظيفة وحتي الآن لم أصدق نفسي. قال محمد سعيد كمال تخرجت في المعهد الفني الصناعي ولم أجد وظيفة أو عملاً وحصلت علي دورة لصيانة المحمول وأيضاً لم أستطع الحصول علي وظيفة ولكن من خلال المشروع حصلت علي ثلاث فرص عمل دفعة واحدة وأخذت احداها لتستقر بذلك أموري وأحوالي وأصبحت في بداية الطريق الصحيح لمستقبلي. كادت تحدث أزمة بسبب السجادة الموجودة علي سلم جمعية أبوالسعود والتي كادت تقع من خلالها السفيرة والوفد المرافق لها.