عقد الرئيس حسني مبارك 3 لقاءات منفصلة. بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة. مع كل من الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي. في اللقاء الأول استقبل الرئيس مبارك الرئيس الأمريكي الأسبق كلينتون. الذي يقوم حاليا بزيارة لمصر. للمشاركة في أعمال الملتقي الدولي الذي تنظمه غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع الجمعية المصرية لشباب الأعمال تحت عنوان "الطريق إلي الأعمال الحسنة". حيث تناول اللقاء بحث تطورات الأوضاع والتطورات علي المستويين الدولي والاقليمي ووجهة نظر مصر بالنسبة لقضايا المنطقة. في اللقاء الثاني. بحث الرئيس مبارك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" الجهود المصرية واتصالات الرئيس مبارك مع الجانبين الإسرائيلي والأمريكي وعدد من زعماء الاتحاد الأوروبي بهدف انقاذ عملية السلام ودفعها قدما لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وتحقيق السلام الشامل والعادل بمنطقة الشرق الأوسط لكفالة الأمن والاستقرار لدول وشعوب المنطقة. كما استعرض الزعيمان خلال المقابلة آخر تطورات جهود المصالحة الفلسطينية الفلسطينية التي تهدف إلي توحيد الصف الفلسطيني. حضر المقابلة من الجانب المصري أحمد أبوالغيط وزير الخارجية والوزير عمر سليمان ومن الجانب الفلسطيني ياسر عبدربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ونبيل أبوردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية والسفير الفلسطيني بالقاهرة د.بركات الفرا. أطلع الرئيس عباس الرئيس مبارك علي تفاصيل الموقف الفلسطيني إزاء المفاوضات المباشرة والذي يحمل إسرائيل مسئولية تعطيلها من خلال الاستمرار في العمليات الاستيطانية. تأتي زيارة أبومازن للقاهرة قبل انعقاد اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية في "سرت" الجمعة القادم لبحث تطورات الأوضاع وتقييم الموقف واتخاذ القرار العربي المناسب في ضوء المستجدات الجديدة. في اللقاء الثالث. بحث الرئيس مبارك مع اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي الأسبق. آخر تطورات الموقف علي الساحة العراقية. والجهود المبذولة حاليا لتشكيل الحكومة العراقية المتعثرة منذ الانتخابات العراقية في مارس الماضي. كما تناولت المباحثات الجهود المصرية المبذولة إزاء دعم الاستقرار والتنمية في العراق.