لفت الفنان الشاب شريف سلامة الأنظار منذ تقديمه لمسلسل "ملكة في المنفي" و"حرب الجواسيس" بالأعوام السابقة. وبرمضان الماضي قدم شخصية ليست واقعية بالمسلسل التاريخي "نابليون والمحروسة" وأشاد الجميع بتقديمه لهذه الأدوار. أكد سلامة أنه يرفض الأعمال السينمائية التي تعرض عليه الآن حتي ينتهي من تصوير الجزء الثالث من الست كوم "الباب في الباب" ولا يشتت نفسه بين الأعمال كما أنه لم يندم علي أي عمل رفضه قبل ذلك. * ما سبب تقديمك عملين تاريخيين بعامين متعاقبين.. هل تحب تقديم هذه الأعمال؟ ** أنا بعملي لا أحب أو أكره شيئاً. فعندما أجد عملاً مناسباً أجتهد لأصل له واشتغله. وهذا ما حدث سواء بمسلسل "ملكة في المنفي" و"نابليون والمحروسة". خاصة أنها شخصيات تعيش بمجتمعنا. * هل توجد صعوبات بالأعمال التاريخية؟ ** صراحة واجهتنا صعوبات عديدة بمسلسل "نابليون والمحروسة" وتكمن هذه الصعوبة في تقنية المخرج التونسي شوقي المجري حيث إننا كنا نصور بالصحراء وكان الجو شديد الحرارة بالاضافة لوجود التراب وبعض المؤثرات الفنية المختلفة كالدخان حيث ظللت أعالج منه لفترة بعد انتهاء التصوير. * شخصية "علي الحداد" بنابليون والمحروسة ليست واقعية.. فلماذا وافقت عليها؟ ** نعم.. الشخصية ليست واقعية أي أنه لا يوجد شخص في التاريخ يحمل الاسم ذاته وإنما وجدت للربط الدرامي بحسب رؤية السيناريست والمعالجة التي كتبها للعمل ومن ثم لم أكن في حاجة إلي تقليد شخص أو محاكاته واعتمدت علي مرجعيتي التاريخية عن هذه الفترة وقراءة القصة والسيناريو بتأن. بالاضافة إلي جلسات العمل مع المخرج وباقي فريق العمل. * ماذا عن كواليس العمل مع النجمتين نادية الجندي وليلي علوي؟ ** كانت الكواليس مليئة بالحيوية وجو من الصداقة والحب بين فريق العمل ومذاق خاص وحرصت كل منها علي ظهور العمل بشكل جيد خاصة أنه عمل تاريخي يرصد فترة معينة. * بماذا ستكون أحداث الجزء الثالث من الست كوم "الباب في الباب"؟ ** سيكون استكمالاً للموسمين السابقين والجديد بهذا العمل أنه لا يشبه أي عمل درامي آخر نتوقع أحداثه ولكننا سنشاهد كل يوم موقفاً معيناً وأحداثاً مختلفة عن الحلقة التي تسبقها. * بما أنك رفضت أدواراً كوميدية كثيرة بسبب الإفيهات والألفاظ الخارجة.. بماذا تري الكوميديا بهذا الست كوم؟ ** "الباب في الباب" به كوميديا الموقف تعتمد علي شخصية حقيقية موجودة بالمجتمع. وبصراحة "مش عايز أشوف أي كوميديا تانية" ولم أندم علي أي عمل رفضته. * الباب في الباب مسلسل أمريكي.. كيف أضفت له لمسات مصرية؟ ** بالتأكيد اعتمدنا جميعنا علي ورشة عمل المؤلفين التي عملت علي تحويل العمل ليلائم الطابع الشرقي والمجتمع المصري. فالعمل ليس قائماً علي الاستنساخ. حيث حقق هذا العمل بنسخته الأجنبية نجاحاً كبيراً.. وبنسخته المصرية حقق جمهوراً كبيراً بالموسم الأول والثاني وبإذن الله سيكون الموسم الثالث أكثر تميزاً. * لماذا نلجأ بمصر الآن إلي "تمصير" الأفلام والمسلسلات الأجنبية؟ ** ليس بمعني تمصير لأن الأفكار بالعالم كلها واحدة. ونفس الصراع والمشكلات توجد بكل بلد في العالم وبالتالي ومن الطبيعي وارد تشابه الأفكار. * ماذا عن أعمالك السينمائية القادمة؟ ** حالياً أرفض أعمالاً عديدة حتي انتهي من تصوير مشاهدي بالست كوم "الباب في الباب" بموسمه الثالث وحتي لا أتشتت بين الأعمال ومن بينهما عمل يتم تصويره الآن وسيتم عرضه بعد أشهر قليلة رغم أنه كان لي منذ 6 سنوات ولكن "مرتحتش" لمجموعة العمل ولا لطريقة التنفيذ. * هل هناك مشاريع قادمة مع زوجتك الفنانة داليا مصطفي؟ ** بالتأكيد لو وجدنا عملاً مناسباً سنقوم به ولكن إلي الآن لا يوجد. ومعاملتي لداليا بالعمل كأي زميلة أخري ولا نحاول أن يحدث تدخل بين حياتنا الخاصة وأعمالنا الفنية. * بماذا تري الأوضاع الحالية بالبلد؟ ** "كله علي الله" وأنا لا أحب أن أتحدث بالسياسة. لأنه بصراحة "محدش فاهم حاجة" ونحن لا نملك إلا الكلام ويجب علي المتحدث في هذه الأمور أن يكون لديه وجهة نظر وليس كلاماً والسلام.