أروى: العمل مع ''السقا'' كالعمل في ''ديزني لاند''

برزت منذ أول طلة لها على الشاشة في فيلم ''مفيش غير كده'' مع نبيلة عبيد ثم فيلم ''زي النهاردة'' حيث قامت بدور المدمنة التي تتلخص حياتها في المخدرات والشخص الذي تحبه، وبعد ذلك رأيناها في مسلسل ''المواطن إكس'' وهو المسلسل الذي فاجأ الجميع بنجاحه رغم أنه كان يطرق دربا جديداً عده البعض مجازفة.
وكانت ''أروى جودة'' من الشخصيات التي لمعت في هذا المسلسل بالتحديد، أما هذا الموسم فهي تطل علينا بعملين وهما دوريها في نابليون والمحروسة ومسلسل خطوط حمراء ونظرا لإنشغال أروى جودة الشديد بتصوير عمليها كان لنا معها هذا الحوار.

نابليون والمحروسة عمل تاريخي وهذه نوعية جديدة عليك حدثينا عنه.
بالفعل هو عمل تاريخي لكن شخصية ''ورد'' التي أقوم بها ليست شخصية تاريخية فالمسلسل يعتمد على مزج الواقع بالخيال، بالإضافة للأحداث التاريخية التي تعتمد عليها قصته والمأخوذة عن كتاب ''وصف مصر''، فهناك وقائع منسوجة من خيال المؤلف وهي بمثابة تصور لحياة الأسر المصرية ومعاناتهم في هذا العصر.
لكن هل توجد إشارة توضح هذا للمشاهد، كي يفصل بين الواقعي والخيالي؟
لا لم نشر لهذا لكنه واضح جداً من طبيعة الشخصيات فمثلاً شخصية نفيسة البيضاء التي تقوم بها ليلى علوي هذه شخصية تاريخية وهو واضح من السياق ونبليون أيضاً بالتأكيد شخصية تاريخيى، أما شخصية ورد التي أؤديها فهي شخصية عادية تعرض معاناة مواطنة مصرية يختطف ابنها وتحاول العثور عليه، فتتشبك أحداث حياتها مع الأحداث التاريخية، ليكملا بعضهما.
هل أداء دور في مسلسل تاريخي له مذاق مختلف؟
بالطبع ففكرة أن أعود 200 سنة إلى الوراء لأعيش في عالم خيالي فكرة ممتعة لأقصى حد، فكل التفصايل قادمة من زمن آخر بداية من الديكور والملابس، وصولاً إلى طريقة الكلام والسلوك وطريقة المشي.

وما هي الصعوبات التي واجهتك في الدور؟
الصعوبات كلها لها علاقة بظروف التصوير والجو الحار كما أن معظم التصوير في الصحراء والملابس ثقيلة جداً ومصنوعة من خامات خشنة كل هذا يجعل الأمر أكثر صعوبة لكنه مقابل المتعة التي نجدها في جمال النص والإخراج المميز للمخرج المحترف شوقي المجري يجعلنا نتحمل.

وماذا عن دورك في خطوط حمراء؟
بالطبع العمل أيضا مع مخرج مثل أحمد شفيق سيكون ممتعا هو الآخر فشفيق يعرف جيدا ماذا يريد وكيف يحصل عليه، وهذا أسلوب مريح في العمل، لأن الرؤية الواضحة تختصر الكثير من الوقت.
لكن أي الدورين تفضلين؟
لا يجوز أبدا أن أختار بين ورد الشخصية التي أحببتها وبين دوري مع أحمد السقا، فيكفي أن أقول أنني أشعر وأنا ذاهبة للتصوير مع السقا، كأنني أزور ''ديزني لاند''، أما نابيلون والمحروسة فهو سفر عبر الزمن.
هل شاهدت أي من المسلسلين؟
للأسف الشديد لم أستطع لأنني منشغلة جداً بالتصوير، لكنني شاهدت الحلقة الأولى من كليهما، أنا حتى لم أعرف ردود الأفعال حتى الآن.
ما هي خطوتك القادمة؟
لم أفكر حتى الآن فأنا لم أفرغ بعد من خطوتي هذه، لكن بالتأكيد أول ما سأخطط له سيكون إجازة من كل شيء حتى الصحافة، لأستعيد طاقتي ثم أبدأ التفكير في أي شيء.