ارتفاع الأجور.. أزمة لن تحل في الدراما المصرية.. حيث ترتبط المسألة بالعرض والطلب وهو الأمر الذي يدفع شركات الإنتاج إلي بيع الأعمال الدرامية بمبالغ مرتفعة لكي تعوضهم عن أجور الفنانين بالإضافة إلي الاعتماد علي أسماء النجوم في بيع المسلسلات الدرامية والتسويق من خلالهم.. والتي تحقق أرقاماً قياسية بسبب أسماء النجوم.. لأن اسم النجم عامل مهم في تسويق العمل الدرامي. مسلسلات بدأ تصويرها لتكون جاهزة للعرض في شهر رمضان القادم من بينها مسلسل "مسيو رمضان مبروك أبوالعلمين" بطولة محمد هنيدي.. و"آدم" بطولة تامر حسني و"سمارة" بطولة غادة عبدالرازق و"فرقة ناجي عطا الله" ل عادل إمام و"علي الله" بطولة كريم عبدالعزيز و"بين الشوطين" بطولة نورالشريف وغيرها من المسلسلات الدرامية.. مما جعل هناك بالفعل كما كبيراً من المسلسلات علي خريطة إنتاج الدراما التليفزيونية.. في الوقت الذي نجد منافسة شديدة خاصة في الخليج من الدراما السورية والخليجية والتركية مقابل شراء حق عرض المسلسلات المصرية لأن أسعارها أقل بكثير من أسعار الدراما المصرية بسبب أجور الفنانين المصريين المرتفعة.. ولذلك تجد المسلسلات المصرية صعوبة بالغة في التسويق في الوقت الحالي.. ولولا القنوات التليفزيونية الفضائية المصرية الخاصة لكان الوضع مختلفاً للغاية.