عاش السياسيون والصحفيون في حزب وجريدة الوفد ليلة رعب.. واتهم د. السيد البدوي رئيس الحزب انصار حازم أبوإسماعيل باقتحام مقر الحزب والجريدة بالدقي وتحطيم 12 سيارة بداخله والاعتداء علي فؤاد بدراوي سكرتير عام الحزب وإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش والزجاجات الحارقة محملاً الرئيس محمد مرسي باعتباره رئيس الجمهورية المسئولية محذراً من انهيار دولة القانون والمؤسسات بما يعني ان الانفجار قادم. أضاف د. البدوي في مؤتمر صحفي عقده بالمقر بعد الاعتداء عليه ان ما حدث محاولة صبيانية لارهاب الوفديين والإعلان الحر ومحاولة أيضا للتغطية علي التجاوزات التي شهدتها عمليات الاستفتاء علي الدستور متعجباً من تراجع قوات الأمن أمام المقتحمين. من جهة نفي الشيخ حازم أبوإسماعيل أي صلة له بالموضوع مطالباً بتقديم من يثبت تورطه في عملية الاقتحام للمحاكمة الفورية مشيراً إلي انه سمع بأنباء الاعتداء علي الوفد من خلال وسائل الإعلام أكد اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ان المجموعة التي قامت بالهجوم واقتحام مقر حزب الوفد بالدقي هم من أنصار الشيخ حازم مشيراً إلي ان الأحداث بدأت بتجمع حوالي 500 شخص من المنتمين للشيخ بميدان لبنان في وقفة احتجاجية سلمية ثم توجه بعضهم إلي مقر التيار الشعبي ثم إلي مقر الوفد مضيفاً ان حوالي 10 أشخاص نجحوا في تسلق بوابة الحزب وتكسير بعض النوافذ الزجاجية بداخله وتهشيم عدد من السيارات المتواجدة بمحيط الحزب وإطلاق طلقات خرطوش وهو ما أدي إلي إصابة أحد معاوني المباحث برش خرطوش بالاضافة إلي عدد من مجندي الأمن المركزي وأكد تشكيل مجموعات بحث لتمشيط منطقتي المهندسين والدقي لتحديد الجناة وضبطهم. اتهم حسام الخولي السكرتير العام المساعد لحزب الوفد انصار أبوإسماعيل بإطلاق الشماريخ وحرق المسجد الموجود داخل المبني وتحطيم مقر البوابة الالكترونية للحزب.. علي جانب آخر فرضت قوات الأمن بالجيزة بإشراف وحضور اللواء أحمد سالم الناغي مدير الأمن كردونا أمنيا حول مقر الحزب والجريدة وتم إغلاق جميع الشوارع المؤدية إلي المقر تحسبا لتكرار الاعتداء ووجه بزيادة قوات التأمين للمقرات الحيوية بالمحافظة وكذلك مقر صحيفة الوطن كما قام الأهالي بتكوين لجان شعبية أمام منازلهم لحمايتهم من أي اعتداء قد يحدث بعد ان تم اثارة الرعب والفزع بين سكان المنطقة.. وطالبوا بتقديم المتورطين في الحادث أياً كانوا إلي المحاكمة بتهمة البلطجة والعنف وترويع الآمنين. من جانبه طالب محمد شردي رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الوفد من الشيخ حازم أبواسماعيل أن يبرهن علي سلامة موقفه برفع الحصار عن مدينة الإنتاج الإعلامي. مشيرا إلي أن والد الشيخ كان عضواً بحزب الوفد. واستنكر شردي الهجوم الهمجي علي مقر الحزب والصحيفة.