صرح الدكتور سيد البدوي، رئيس حزب الوفد، بأن مسئولية الاعتداء على حزب الوفد منذ قليل تقع على عاتق رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، وعلى النائب العام الجديد أن يقدم الذين اعتدوا على مقر حزب الوفد وأحرقوه إلى العدالة، فالمجرمون الذين اعتدوا على الوفدين وقاموا بإطلاق الرصاص الحي عليهم يجب أن يقدموا للعدالة. وأضاف -في مؤتمر صحفي- أن هناك حالة الاستنكار الكامل بين الوفدين لما شهدوه منذ قليل من اعتداءات، وعلى النائب العام ورئيس الجمهورية أن يتحملوا مسئوليتهم إذا كانوا قد أتوا من أجل المصريين كافة، وأن ما حدث لمقر حزب الوفد كان مجرد محاولة لتشتيت انتباه الشعب عن ما يجري في الإستفتاء الآن، وأنها مجرد محاولة لإرهاب الوفدين ورئيسه، ووصف هذه الواقعة بأنها صبيانية ولا تؤثر على مسار الحزب ورجاله.
وأعلن أن من قاموا باقتحام مقر حزب الوفد والتعدي عليه هم أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وأن الحزب قد حرر محضر بهذه الواقعة من قبل السكرتير العام للحزب الذي تم الاعتداء عليه من قبل هؤلاء "الهمج" –على حد تعبيره-، كما تم تحطيم 12 سيارة خاصة بالصحفيين في جريدة الوفد، كما أن معاينة الشرطة للمكان الاعتداء أثبتت أن هناك آثار لطلق ناري حي على جدار المقر، كما أن هناك بعض الإصابات بين أعضاء شباب الحزب منهم شاب يدعى "هشام" أصيب بطلق خرطوش، كما أن هناك إصابات في صفوف رجال الشرطة منهم ضابطين ومجندين تم نقلهم إلى مستشفى الشرطة، وأن مقر الحزب الآن تحت حماية شباب الوفد، فقوات الشرطة قد أنسحبت من أمام المقر.
وخاطب البدوي رئيس الجمهورية حمد مرسي قائلاً: "أريد أن أوجه رسالة إلى الرئيس محمد مرسي بأن الاحتقان يزداد بين الشعب، وأن دولة المؤسسات تنهار، وأن الانفجار قادم"، مضيفاً أن اليوم ننعي شعب مصر في دولة القانون المنشودة، وأن مصر داخلة في نفق مظلم، ومن المحتمل أن نشهد كتائب حرس الثورة المصرية على طريقة حرس الثورة الإيرانية.