طالب الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، النائب العام الجديد بإلقاء القبض على أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بعد اعتدائهم على التيار الشعبي ومقر حزب الوفد. وحمل البدوي خلال مؤتمر صحفي بمقر الحزب مساء اليوم السبت، على محاولة الاعتداء عليهم المسئولية عن الأحداث للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، مطالبا الدكتور مرسي بأن يكون رئيسا لكل المصريين. ولفت البدوي إلى أن من قاموا بالاعتداء على مقر الوفد أنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، داعيا إلى محاسبته وأنصاره عما اقترفوه من تجاوزات بحق القوى السياسية. وفي هذه الأثناء تعالت أصوات الحاضرين بالمؤتمر الصحفي "إرحل إرحل"، مطالبين الدكتور محمد مرسي بالرحيل،وفقا لبوابة الاهرام. وكشف البدوي أنه تم تحرير محضر بالواقعة، مشيرًا إلى أن أحد أبناء حزب الوفد ويدعى هشام أصيب بطلق خرطوش، مضيفًا: "إن ذلك تمهيدًا لتزوير إراده الشعب الحر في الاسفتاء، والتيار الإسلامي لا يعرف معدن الشعب المصري ولا الوفديين". وأشار إلى أن الحصر المبدئي لاقتحام المقر يكشف عن وجود رصاص حي بجدران الحزب وتحطيم 12 سيارة تابعة للصحفيين العاملين بالحزب وطلقات خرطوش وعبوات ناسفة تحمل مسامير وبارود. وأوضح البدوي أن الوفد اتهم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، أحمد جمال الدين وزير الداخلية، بالمسئولية الكاملة عن التعدي على مقر حزب الوفد، مشيرًا إلى أن المعلومات حول هذا الاقتحام تم إبلاغها للشرطة منذ السادسة من مساء اليوم. وأضاف: "قامت قوات الشرطة بإرسال ثلاثة سيارات مصفحة وأوتوبيس للتصدي لهذه الهجمة البربرية"، مشيرًا إلى أن جنود الشرطة تراجعوا وانسحبوا أمام هجوم أنصار أبوإسماعيل. واختتم البدوي المؤتمر الصحفي بالقول: "أنعي اليوم إليكم دولة القانون التي سقطت مع حصار المحكمة الدستورية ومع الهجوم على التيار الشعبي وحزب الوفد"، مشيرًا إلى أن حالة الاحتقان تزيد في الشارع المصري وأنه ستنفجر بسبب تجاوزات تيار الإسلام السياسي.