طالب محمد عمرو وزير الخارجية المجتمع الدولي بإجراء الاتصالات والضغوط اللازمة علي إسرائيل لوقف الاستيطان باعتباره يتعارض مع القانون الدولي بشكل صارخ قائلا: "إن التعبير عن رفض الاستيطان يتعين أن تتبعه اتصالات وضغوط تؤدي إلي وقفه الفعلي حتي يتسني فتح الطريق أمام التسوية السياسية إنهاء المأساة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ عقود. واستنكر وزير الخارجية القرار الإسرائيلي ببناء مستوطنات جديدة في القدسالشرقية في أعقاب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية مشيرا إلي أن استمرار الاستيطان يهدد حل الدولتين وأسس السلام بين فلسطين وإسرائيل فالدولة الفلسطينية لاتزال أرضها تحت الاحتلال وقد أعلنت القيادة الفلسطينية مرارا الاستعداد لاستئناف التفاوض في أعقاب قرار الجمعية العامة علي أساس مرجعيات السلام التي يقر بها المجتمع الدولي ومنها القرارات الدولية ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل اسلام.