أعرب محمد عمرو وزير الخارجية إدانته الشديدة للقرار الإسرائيلى ببناء مستوطنات جديدة فى القدسالشرقية فى أعقاب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن استمرار الاستيطان يهدد حل الدولتين وأسس السلام بين فلسطين وإسرائيل، فالدولة الفلسطينية لا تزال أرضُها تحت الاحتلال وقد أعلنت القيادة الفلسطينية مراراً الاستعداد لاستئناف التفاوض فى أعقاب قرار الجمعية العامة على أساس مرجعيات السلام التى يقر بها المجتمع الدولى ومنها القرارات الدولية ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام. وعبر عمرو عن أمله فى قيام المجتمع الدولى بالجهود المتوقعة لوقف هذا التوسع الاستيطانى الذى تعبر كافة الدول عن رفضه باعتباره يتعارض مع القانون الدولى بشكل صارخ، موضحاً أن التعبير عن رفض الاستيطان يتعين أن تتبعه اتصالات وضغوط، حتى يتسنى فتح الطريق أمام التسوية السياسية وإنهاء المأساة التى يعانى منها الشعب الفلسطينى منذ عقود.