أكد الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ومؤسس حزب "مصر القوية" أن الحزب يحمل مشروعا وطنيا متكاملا لمصر علي جميع المسارات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والشبابية والاجتماعية. في إطار رؤية مشتركة. رفض الدكتور أبوالفتوح في لقاء جمعة مع عدد من الصحفيين المصريين العاملين في الكويت في إطار زيارة بدأها لتوقيع بروتوكول تعاون بين رابطة مصر القوية "مصر المحروسة" والادارة المركزية للحزب تسييس. المساجد وقال ان دور العبادة لها دور ومهمة جليلة يجب ألا تتجاوزها وكنا في الماضي نلجأ اليها هربا من المراقبة ونستخدم النقابات وبعض دور العبادة في العمل السياسي ولكن بعد ثورة 25 يناير الحرية متاحة للجميع في أي مكان وفي أي وقت. مؤكدا ان دور العبادة سواء مساجد أو كنائس لها دور محدد وهو الدعم الروحي والاخلاقي لابناء الوطن. ويجب فصل العمل الحزبي عن العمل الدعوي. ويجب البعد عن حالة الاستقطاب التي تسود المجتمع المصري ولا يجب ان يقتنص أي فرد العنوان الاسلامي ويصور انه هو المسئول عنه والممثل له فمصر من قديم الأزل عنوان كل القوي السياسية بها الوسطية. فلا يوجد في مصر علماني متطرف ولكن بعض الآراء الفردية. ومعظم الخلافات بين القوي السياسية هي خلافات في الرؤي السياسية والاقتصادية وليست الدينية. واوضح أن أي فصيل سياسي يصل الي الحكم عن طريق انتخابات نزيهة من حقه تشكيل الحكومة ولكن عليه ان يراعي عند التشكيل اصحاب الكفاءة دون النظر إلي الانتماء السياسي لأن الهدف هو مصلحة الوطن لا الحزب. مشيرا الي أن الاختلاف في الرأي والتعددية من سمات الديمقراطية وهي شيء ايجابي طالما تبعد عن المصالح الحزبية الضيقة ويكون همها الاساسي مصلحة الوطن والمواطنين. حول الجمعية التأسيسية للدستور أكد الدكتور أبو الفتوح ان الجمعية الحالية بها عوار. ولكن حلها وإعادة تشكيلها مرة ثالثة سيؤدي إلي تأخير الدستور الذي نحتاجه بشدة لنقدم للعالم رسالة ايجابية ان مصر وضعت قدمها علي الطريق وانها قادمة لاستعادة مكانتها مشيرا إلي أن الدستور ليس كتابا مقدسا لا يمكن تغييره واذا اثبتت الايام وجود خلل أو نقص في إحدي مواده يمكن التعديل بالاضافة أو الحذف. مشددا علي أن حزب مصر القوية قدم للدكتور حسام الغرياني رئيس الجمعية الدستورية والرئيس محمد مرسي مشروعا متكاملا للدستور مبينا فيه اسباب رفض بعض المواد أو اضافة مواد أخري. عما يشاع من تدخل تنظيم الاخوان في بعض القلاقل في دول الخليج اكد الدكتور أبو الفتوح أن القوي السياسية في مصر متفقة علي ألا تتدخل في شئون الدول الاخري فما يحدث في أي دولة هو شأن داخلي يخص شعوبها فقط وما كنا لا نقبله خلال ثورة يناير من رفض لأي تدخل خارجي حتي ولو بالتأييد لا نقبله علي دول غيرنا.