أكد د. ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنه في إطار متابعة الرئاسة للوضع في سيناء فإن الأوضاع الأمنية هناك أكثر استقراراً عن ذي قبل وهناك جهود كبيرة لمعالجة المشاكل اللوجستية في الوحدات الأمنية والأفراد. وقال في مؤتمر صحفي بمقر الرئاسة إن الحوار مستمر مع أبناء سيناء وإن تنمية سيناء في قلب البرنامج التنموي للرئيس خاصة أن مشاكلها تراكمت علي مدار سنوات. وشدد علي أن الحالة الأمنية وفقاً لتقارير كافة الأجهزة الأمنية تؤكد أن هناك تطوراً مستمراً للأفضل وذلك لا يعني عدم وجود مشكلات يجري علاجها. وفي سياق آخر قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة ان القرار النهائي بشأن تلبية دعوة الكنيسة للرئيس محمد مرسي لحضور حفل تنصيب البابا الجديد لم يتحدد حتي الآن وفور تحديده سيتم إعلانه وأشار إلي أن الرئيس كان أول المهنئين للبابا تواضروس فور اختياره. ويذكر ان الرئيس التقي وفداً من ممثلي الكنائس الإنجيلية بفرانك فورت بألمانيا تلبية لدعوة أبناء الكنيسة الإنجيلية في إطار الحوار مع كافة أبناء الشعب المصري وحضر اللقاء ثروت خالص رئيس الحوار الوطني والعلاقات الدولية بالكنيسة المصرية والدكتور عصام حداد مساعد الرئيس للشئون الخارجية والتعاون الدولي. علي جانب آخر قال د. ياسر علي إن الرئيس محمد مرسي التقي رئيس ديوان رئيس الجمهورية العراقي وحمل له دعوة خطية من رئيس العراق لزيار ة بلاده. وأضاف ياسر علي أن الرئيس العراقي أعرب في رسالته عن أسمي أمانيه للرئيس محمد مرسي ورغبته في دفع سبل التعاون بين البلدين. كما التقي الرئيس مع ماساجوس دو الكفل وزير الدولة الأول للشئون الداخلية والخارجية لسنغافورة وحضر اللقاء الذي تضمن مناقشة دعم سبل التعاون بين البلدين سفير سنغافورة بالقاهرة. والتقي الرئيس أيضاً عدداً من القيادات التنفيذية بمحافظة المنيا بحضور المحافظ مصطفي كامل فرغلي. وتناول اللقاء كل ما يتعلق بخدمات المواطنين وحضر الجلسة مدير مستشفيات المنيا وقيادات العمل التنفيذي والمهندس حسين سعد وكيل وزارة النقل وذلك للحديث عن خدمات وزارة النقل في المحافظة للمواطنين. من جهة اخري قال ياسر علي ان مشاورات الرئيس مع القوي الفاعلة في المجتمع من أجل الوصول إلي توافق حول الدستور الجديد والوصول إلي الاستقرار الدستوري حققت إنجازاً كبيراً سيتم الإعلان عنه في القريب العاجل. وذلك رداً علي سؤال حول نتائج اللقاء الذي عقده الرئيس مع عدد من المشايخ والدعاة والسلفيين وقال متحدث الرئاسة ان اللقاء جاء في إطار المشاورات التي يجريها الرئيس مع جميع القوي الفاعلة في المجتمع من أجل إنجاز قضية الدستور وتحقيق التوافق المطلوب للوصول إلي التوافق الدستوري في اقرب وقت. وأشار المتحدث الرسمي إلي أن رئاسة الجمهورية كثفت جهودها خلال الأسبوع في إطار محاولات الوصول إلي التوافق المجتمعي حول الدستور الجديد الذي تجري حالياً صياغته بالجمعية التاسيسية حيث عقد الرئيس لقاءات مكثفة ومطولة مع عدد كبير من القوي الفاعلة بالمجتمع المصري سواء من مرشحي رئاسة الجمهورية أو الناشطين السياسيين والمفكرين ورؤساء الأحزاب والحركات الشبابية وحتي المشايخ والرموز الدينية وذلك للوصول إلي استقرار دستوري في مصر لاستكمال العملية التنموية. وحول عدم دعوة المرشح السابق للرئاسة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لهذه الحوارات أكد المتحدث باسم الرئاسة أن الدعوة مفتوحة للجميع من كافة القوي الفاعلة بالمجتمع المصري للمشاركة والحوار بهدف تحديد النقاط المتفق عليها مع الجميع وبالتأكيد الشيخ أبوإسماعيل جزء من ذلك. وعن اللقاء المرتقب مع الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور أكد ياسر علي ان الدعوة وجهت بالفعل للدكتور البرادعي ولكن اللقاء تأخر بسبب سفره للخارج ومن المنتظر أن يتم قريباً. وشدد المتحدث الرسمي علي ان الرئاسة لا تتدخل في أعمال الجمعية التأسيسية ولكن نجري حوارات مع القوي الوطنية وصولاً للتوافق حول الدستور الجديد. وحول موقف ملف العدالة الانتقالية المكلف به الدكتور سليم العوا مستشار الرئيس أوضح ياسر علي ان اللقاءات تتناول عدداً من الأفكار حول هذا الملف وعندما سيتم التوصل إلي النموذج الانسب لمصر سيتم اعلانه من قبل رئاسة الجمهورية.