تواصل محكمة جنايات بورسعيد علي مدي 4 جلسات متتالية من اليوم الاثنين إلي الخميس استكمال سماع مرافعات الدفاع عن المتهمين في قضية مذبحة استاد بورسعيد التي حدثت عقب لقاء الاهلي والمصري وراح ضحيتها 74 من ألتراس الأهلي وإصابة مئات آخرين. صدر القرار برئاسة المستشار صبحي صبحي عبدالمجيد وعضوية المستشارين طارق جاد المتولي ومحمد عبدالكريم بحضور محمود الحفناوي المحامي العام لنيابات الاستئناف وأمانة سر هيثم عمران وأحمد عبداللطيف ومحمد عبدالهادي. استمعت المحكمة في جلسة الأمس إلي نيازي يوسف الذي ترافع عن المتهمين محمد الماندو المتهم العاشر في القضية وعلي الطحان ومحمد حسني جبر وطارق العربي سليمان. من جهة أخري توافدت أعداد قليلة جداً من ألتراس الأهلي لم تتعد عشرين شاباً أكبرهم في ال18 من العمر لكنهم وصلوا متأخرين بعد انتهاء الجلسة التي انتهت بسرعة لاخلاء القاعة لنظر قضية سخرة المجندين المتهم فيها وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي. بدأت الجلسة باثبات حضور المتهمين ثم استمعت المحكمة إلي نيازي يوسف الذي بدأ بالترافع عن محمد الماندو مؤكدا أن شهود الاثبات الذين أحضرتهم النيابة اختلفوا حول الأداة التي اعتدي بها المتهم علي الجماهير ما بين مطواة سنجة وحزام أما بالنسبة لليافطة المسيئة التي ذكرت النيابة أن ماندو حصل عليها من جماهير الاهلي بعد الاعتداء عليهم بالضرب والسرقة. فضباط الشرطة قالوا في تحرياتهم إن "ماندو" كان يحمل لافتة كبيرة تدعو بالشفاء لكابتن الاهلي السابق محمود الخطيب. وقدم نيازي شهادة تثبت أن المتهم طارق العربي سليمان كان في المستشفي قبل المباراة بساعة كاملة أي لم يحضر المباراة من الاساس مستنكراً أن توجه تهمة لشخص غير موجود في مسرح الجريمة. وبالنسبة للمتهم رقم "16" محمد محسن جبر قال الدفاع أن أحد الشهود من ألتراس أهلاوي ذكر في شهادته أن المتهم استضافه ومعه 13 مشجعاً أهلاوياً وقدم لهم الطعام ثم أوصلهم بنفسه لمحطة القطار حتي لايتعرضوا لأي أذي. أنهي نيازي مرافعته بالدفاع عن المتهم "12" علي الطحان بأنه لايوجد ثمة شهود أو سيديهات ضده ودفع ببطلان التحريات وتحقيقات النيابة والتي أحالت المتهم إلي الجنايات دون أي دليل.