ونسيم البحر الهابب زعابيب بيمس الروح فتبوح بالوجع المدفون ف السدر الغرقان أحزان وف زحمة أحلامى التايهة خطاوى كسيحة بتلخبط فى التواريخ وأتكعبل فى الأيام فأموت مفزوع على ناصية وجدى عجلات العربيات عماله بتجرى على ضلوعى وما كنش طلوعى وخرى أنا إبن القطفه الأولى والغولة أم ضفاير محلولة كات ف الحواديت بترددها الجده علينا واحنا صغار وترضعنا لبن الصفصاف البكرى وتشربنا نبيذ الحب النشوان بحنان وف عز ما كات اللحظه جنان هزنى صاحبى القاعد جنبى وقال لىّ.. إقرا ف قريت كان اسم (على الدكرورى) ملعلع ف الجرانين وخدتنى الفرحه لآخر ما تعبت / قعدت ف لقيتنى ف وسط أصحابى على قهوه (السنديوى) والنيل عمال بيغازل ف شطوطه والموج رقراق والضحك ان راق بيصهلل فيصحى عروسة النهر النايمه تاريخ م القهر ف تطوف ع الشجر المفروش ضليله فينز رزاز الليل أباريق مدهوشه والجوزه عجوزه بتحبى ما بين القاعدين وأنا سارح ويا النيل والليل .. والشعر والأحلام الخضرا.. وحبيبتى النايمه ما بين دراعاتى ف آخر توهه وبتحكيلى.. عن أيامنا الحلوه والمواعيد .. والشجره اللى حفرنا عليها السهم النافد بين قلبين وهسيس الحب .. والحضن الدافى وأنا بأسرق منك بوسه وصوابعك لصه مدسوسه ف شعرى ف فزعنى صوت براهيم خطاب الجاى من وسط الشارع بيقولىّ .. يا عبده ما قرتش قصة (عبد الناصر جاد) كان الجرنال مفتوح فلمحت بعينى ما شفتش كات كل محطات اللحظه بتهرب منى