وضعت ممرضة بورسعيدية أربعة توائم بمركز الجوهرة الطبي التابع لوزارة الصحة بحي الزهور ببورسعيد مكان عملها.. بصحة جيدة وما أن علم زوجها السائق بالخبر حتي طار من الفرحة وخاصة أنه كان يتوقع وفاتهم أثناء الولادة. روي أسامة عبدالحميد مصطفي العزيزي "36 سنة" سائق تاكسي يقطن بمساكن السيد متولي بحي الضواحي حكاية التوائم الأربعة ل "المساء" فقال: حمدت المولي عز وجل بطفلتي "رقية" التي رزقني الله بها منذ ثلاث سنوات وعندما شعرت زوجتي رشا السيد عبدالمقصود "31 سنة" الممرضة بمركز الجوهرة الطبي بأننا علي وشك انتظار مولود آخر فرحت جداً ولكن سعادتي لم توصف عندما أخبرني الدكتور إيهاب الخضري طبيب التوليد بأنني سأرزق بثلاثة توائم ولكنني كنت خائفاً جداً لأنه أخبرني بأن التوائم لن يعيشوا جميعاً في مثل هذه الحالات. أضاف: فوجئت بأطباء مركز الجوهرة بحي الزهور يهنئونني بأن زوجتي أنجبت ولدين وبنتين وأنه يجب وضعهم في حضانة مستشفي النصر فوراً. وجاءت لي سيارات الإسعاف بدون أن أتصل بهم ليحملوا الرضع في سيارات مجهزة بدون أجر ولم أكن جاهزاً بأسمائهم واضطررت لتغيير أسماء ابنتين أكثر من مرة بعد أن طلب مني طبيب الحضانة اختيار أسماء مؤقتة كإثبات حالة ثم انتهيت بتسميتهما حبيبة وعائشة وبتسمية الولدين محمد وعبدالرحمن.