عمري 22 سنة طالب بالسنة الأخيرة من الجامعة مثلي مثل غيري من الشباب كانت لي قصص حب واعجاب وفي كل قصة كنت أظن أنني وجدت فتاة أحلامي ثم لا يكتمل المشوار لأسباب مختلفة .. لكن منذ 5 أشهر تقريباً اختلف الأمر ووجدتها فعلاً فتاة متميزة في كل شئ جمال آخلاق .. مظهر .. ثقافة .. طموح وثقة بالنفس لم يهدأ لي بال منذ رأيتها إلي أن تعرفت عليها وبدأنا نقترب من بعض .. اعترفت لها بحبي وعلي استحياء منها بادلتني نفس المشاعر ووقتها كنت في قمة سعادتي وشعرت بالحب الحقيقي علماً بأنها تصغرني بأربع سنوات لكن عقلها يسبق سنها بسنوات .. ومنذ أن تعرفت عليها قطعت صلتي بكل فتاة أعرفها لكن مع الأسف لم تدم فرحتي طويلاً فمن حيث لا أعلم سمعت فتاتي عن علاقة سابقة لي وبالطبع كنت أخفيت عنها كل ما سبق ومن وقتها وهي ترفض حتي أن تسمعني .. الموبايل مغلق الايميل حذف فجأة اختفت من حياتي وكأنها سراب ترفض اعطائي أي فرصة للدفاع وأنا أشعر أن حياتي تنتهي لا أستطيع نسيانها ولا أن أتقدم لها رسمياً فظروف أسرتي لا تسمح بذلك وأعيش حالة من التخبط الشديد .. لا أعرف ماذا أفعل؟ القاهرة W . A انتهت اللعبة أو "جيم أو÷ر" كما يقول الرياضيون ولا يبقي لك إلا أن تتحلي بالروح الرياضية وترضي بالهزيمة وهذا هو حال الدنيا يوم غالب ويوم مغلوب ما تشعر به الآن كم من فتاة شعرن به بسببك أو بسبب ما فعلته بهن ..لا أقصد تلقينك درساً لكني أري الأمر من وجهة نظري فأنت تلاعبت بأكثر من فتاة ثم دفعت الحساب دفعة واحدة تخلص الجديد والقديم أري أن قصتك مع هذه الفتاة قد انتهت فصدمتها فيك جاءت قوية بحيث إنها تبخرت من حياتك ولن تعود مهما فعلت لكن ليس معني ذلك أن تستمر أنت حبيس الأحزان وأن تظل تبكي علي ما فات. انتهي الحب ولم تنته الحياة وعليك أن تسعي بكل قوة لتحقيق أحلامك كلها لقد اقتربت من التخرج فدع عنك الحزن وركز في دراستك لتنهيها ثم تلتحق بقطار العمل ومن بعد ذلك تبدأ في البحث عن الفتاة التي تتمني أن تكون شريكة حياتك وأما لأولادك لا عن حبيبة تعد معها نجوم السماء مع تمنياتي لك بالنجاح والتوفيق.