بعد 10 سنوات كاملة من زواجهما اكتشف مدير المبيعات بأن زوجته وأم طفله الوحيد كانت الحب الاول لابن عمه ولم يستطع احتمال المفاجأة أو تقبل الامس الواقع بأنه ماضي وانتهي وكل منهما قد تزوج ويعيش حياته سعيداً لكن الهواجس والشكوك بدأت تحاصره حتي فشل في عمله واصبحت حياته جحيماً وهو لايدري أهو الم أم ملوم إلي أن ضاقت زوجته بتصرحاته ومعاملته غير الأدمية لها واستطاعت الحصول علي حكم بطلاقها منه للضرر ونتيجة لتهوره في تصرفاته معها وشكه في سلوكها وإهانتها منعته من رؤية ابنهما الوحيد فقامت برفع دعوي لاستحقاقها نفقة متعة.. قدرتها المحكمة تبلغ 15 الف جنيه.. حتي تشق انها ثأرت لكرامتها المجروحة وشك زوجها فيها بدون سبب أو وجه حق.. قام الزوج برفع دعوي استئناف للحكم بعدم مقدرته علي سداد المبلغ لتدهور أحواله المادية وأكد امام المستشار محمد السعدني "رئيس المحكمة" وعضوية "المستشارين" يوسف نصار وأحمد عبداللطيف وأمانة سر محمد مختار بأنه نشأ وحيداً في أسرة ميسورة الحال وفي مرحلة الشباب كان يعتبر ابن عمه والذي يقيم في نفس العقار شقيقه وصديقه وكاتم اسراره لتقاربهما في السن وميولهما المتشابهة حيث كانا لانعتبر من وكثيراً ما حدثه ابن عمه عن حبه الوحيد وانه مرتبط بقصة حب عنيفة مع زميلة في الدراسة ويخططان للزواج. مرت السنوات ولكن عمه رفض تلك الذيجة لانه يريد ان يزوجه من ابن صديقه وشريكه في العمل وامتنع عن مساعدته المادية فلم يستطع استكمال مشوار الحياة مع من أحبها وانتهز أول فرصة وسافر ليداوي جراحه في الغربة وقطع كل صلة تربطه بماضيه المؤلم. أضاف: انه شعر بعد سفر ابن عمه بالوحدة الشديدة فهما لم يفترقا ولكن الله سرعان ما عوضه عندما التحق بالعمل كمدير مبيعات بإحدي شركات السيارات وخفق قلبه بالحب لاحدي زبائنه واتفقا سريعاً علي الزواج وهو لايدري بأنه اختار حبيبة ابن عمه من دون كل الفتيات ولكنه القدر الذي اراد له أن يكتشف الحقيقة بعد 10 سنوات زواج ناجحة وذلك عندما قرر ابن عمه العودة من ربته بعد زواجه بفتاة اجنبية وانجابه طفلة كي يربيها علي العادات المصرية وبمجرد رؤيته لزوجته ضعق من هول المفاجأة. بالرغم من لقائهما البارد وسردهما للحقيقة واستغرابهما للمفاجأة الا ان الزوج لم يطمئن باله وأخذ يحاصر زوجته بالاسئلة حاولت طمأنته وأن والد ما سمعه ماضي وذكري انتهت إلا انه لم يقتنع وأخذ يسيء لزوجته ومنعها من زيارة عمه وابنه كي لاتراه وأحال حياتها جحيماً عندما صور له الشيطان أن زوجته خائنة. لم تحتمل الزوجة هذا الوضع وقررت رفع دعوي طلاق للضرر والذي حصلت عليه ولكنه فوجئ بنفقة المتعة والتي لايستطيع سدادها وأكد بأنه طرد من عمله وانه يرعي والدته المسنة ولايستطيع دفع النفقة المقررة وطالب بتخفيضها. قدمت الزوجة ما يثبت دخل زوجها والذي يتخطي 8 آلاف جنيه شهرياً واثبتت بأنه يمتلك معرضاً خاصاً للسيارات يدر عليه دخلاً إضافياً ولكنه ممتنع عن سداد مستحقاتها. أيدت المحكمة الحكم الصادر وألزمت الزوج بدفع النفقة لزوجته.