دعوي مثيرة جدا..أحداثها كثيره وتفاصيلها تصعب السطور علي تحملها..ولكن باختصار شديد شعر الزوج المهندس انه فشل في الحصول علي الاستقرار مع زوجتيه المهندسه والطبيبه فقرر الزواج بثالثة ولكن هذه المره من شابه حاصله علي مؤهل متوسط..من منطلق اثارة غيظهما لتأديبهما..ولكن هل بالفعل لم تقدم الزوجتان السعاده للزوج ام انه هو الذي فشل في بناء البيت الهادئ الذي حلمت به كلا منهما؟! البدايه كانت منذ ثماني سنوات عندما قرر المهندس الشاب محمود الزواج..ووقع الاختيار علي ابنة الجيران "هبة" التي اختارتها له والدته..فهي من نفس المستوي الاجتماعي والمادي..خاصة انها هي الاخري تعمل مهندسه معماريه مثله وبالتالي فهناك توافق حتي في المستوي التعليمي والثقافي..وعلي الفور تم الزواج بعد ان اخذت الزوجه اجازه طويله من الشركه التي تعمل بها..وذلك لان محمود يعمل مهندسا في احدي الشركات الكبري باحدي دول الخليج..وطارت الزوجه مع زوجها ليرزقا بثلاثة ابناء اصغرهما في عامه الرابع! ولكن..كانت سنوات الزواج بالنسبه ل "هبة" اشبه بكابوس عاشته في كنف زوج رأته قاسي القلب..عصبي المزاج لا يعاملها الا بالسب والالفاظ الجارحه..ولا ينتهي الشجار بينهما الا بعلقه يلقنها الزوج لزوجته..وكأنه اعتقد انه اصطحبها معه الي الغربه حتي يعذبها بدون ان تجد من ينقذها..لكن تمكنت الزوجة ان تتغلب علي القيود..وطلبت منه ان تعود الي مصر مبرره بان والدتها مريضه بمرض خطير..وعندما عادت اخبرته بانها لن تعود ادراجها..ولم يعبأ الزوج وكأنه يقول لها لاقيمة لك في حياتي..اسرع للزواج من اخري..وردت الزوجة المهندسه بدعوي طلاق ونفقه ضده..وحصلت علي حكم بالطلاق وكذلك بالنفقه لاطفالها الثلاثه! في هذا الوقت كانت هناك احداث جديده تبدأ عندما تزوج من الثانيه الدكتوره نهي..كيدا في زوجته الاولي..هي طبيبه شابه مطلقة دون ان تنجب..وكان المهندس محمود بالنسبه لها فرصه لن تتكرر..وطارت معه الي البلد الخليجي التي يعمل بها..وانجبت منه علي فراش الزوجيه ابنها الوحيد..لكن الاحداث تعيد بعضها..فقد عاشت الزوجه الثانية اسوأ ايام حياتها من عصبيه وسوء معامله واهانه وبخل وجدته في زوجها دون ان تفعل شيئا..ولكن الفارق الوحيد بينها وبين هبه..انها كانت مطلقه من قبل ولا تريد ان تحمل لقب مطلقه مره اخري وقررت ان تتحمل..لكن المثير ان الزوج هو من هدم الحياه الزوجيه بيديه..فقد كانت نهي تجلس طوال اليوم بمفردها في المنزل تسليتها الوحيده هو الكمبيوتر والشات مع صديقاتها من مصر..وفي احد الايام عاد الزوج من العمل وراح يبحث وراء زوجته علي الايميل الخاص لها..ليجدها تروي كل تفاصيل واسرار حياتهما الي صديقتها حتي الاسرار الخاصه بغرفة النوم..فقام الزوج بتحميل كل ذلك علي سي دي..وطلب منها ان تحمل حقيبتها وتعود معه الي مصر! وامام اسرتها كانت المفاجأة عندما طلب زوجها من والدها واشقائها ان يقرأوا ما كانت تكتبه لصديقاتها..وكأنه يفضحها امام اسرتها..وقد فعل الزوج ذلك لسبب واحد..وهو ان يجبر زوجته علي التنازل عن مؤخرالصداق ومنقولاتها وكل مستحقاتها الماديه الاخري حتي يطلقها..وبالفعل نجح في مكيدته..ووقع الطلاق بينهما..ليفاجيء الجميع بانه قرر الزواج من ثالثة..لكن هذه المره تزوج من شابه حاصله علي مؤهل متوسط! الغريب ان الزوج لم يترك مطلقته الدكتوره في حالها..بل اقام ضدها دعوي برقم 327 لسنة 2010 محكمة اسرة العاشر من رمضان بضم حضانة طفلهما اليه..واتهمها بالاهمال لانها سافرت الي شقيقها باحدي الدول العربيه وتركته بصحبة والدتها وردت نهي عليه من خلال محاميها محمد الموافي بدعوي حملت رقم 2920 بدائرة 13 بمحكمة استئناف المنصوره..ليصدر الحكم بعودة حضانة ابنها اليها..صدر الحكم برئاسة المستشار حسن يس حسن رئيس محكمة استئناف المنصوره!