احتفلت حركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية بأعياد تحرير سيناء. بإقامة مؤتمر جماهيري بوسط مدينة العريش تحت عنوان "فرض السيادة علي أرض سيناء".. بحضور أحمد معوض عضو المكتب السياسي للحركة. وأحمد عبدالنبي مسئول الحركة بشمال سيناء. وعبدالرحمن بدر المتحدث الإعلامي للحركة.. ولفيف من القيادات السياسية والثورية. أكد أحمد عبدالنبي مسئول الحركة بشمال سيناء أن الثورة لم تصل بعد إلي سيناء. وأن النظام لم يتغير. وأن المواطن السيناوي يشعر بأنه مواطن من الدرجة الثالثة.. وأن سيناء بعد 39 عاماً من تحريرها مازالت صحراء جرداء. أضاف أن علي رأس مطالب أبناء سيناء للنظام الحالي هو تمليك الأراضي الزراعية والمنازل لأهلها. وتوفير فرص عمل للشباب. مؤكداً أن سيناء قطعة من أرض مصر وسنناضل من أجل الحصول علي حقوق الشعب السيناوي الذي يعتز بوطنيته ومصريته. حذر مصطفي الحوص الناشط السياسي من توطين الفلسطينيين في أرض سيناء. مطالبا القوي السياسية والحزبية والشبابية بالتكاتف والتعاون لخدمة سيناء وأهلها لخدمة الوطن مصر.. علاوة علي الإفراج عن بطولات أبناء سيناء حبيسة الأدراج. أكد حسين جلبانة عضو الحركة أن زيارة الرئيس مرسي إلي سيناء خيبت الآمال. لأن مرسي لم يصدر قراراً بالاعتداد بملكية أبناء سيناء. مما أشعر أبناء سيناء بالإحباط. قال حاتم عبدالهادي أمين حزب المصريين الأحرار بشمال سيناء أن الدولة غائبة عن سيناء. مستنكراً عدم احتفال الأجهزة الرسمية بأعياد اكتوبر. مضيفاً أن القضية الفلسطينية هي القضية الأم.. ولا نريد أن يكون للفلسطينيين وطن بديل حتي لا تنتهي القضية الفلسطينية. طالب أحمد معوض عضو المكتب السياسي للحركة بأن تكون سيناء محافظة مدنية علي رأسها محافظ مدني.. وفرض سيادة الدولة كاملة علي أرض سيناء بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد. لأن السيادة المصرية علي سيناء منقوصة. تمني سعيد عتيق الناشط السياسي أن يكون احتفال مصر بانتصارات اكتوبر بإلغاء كامب ديفيد.. مؤكداً أن تعيين نائب إخواني لمحافظ شمال سيناء سيشعل الصراع بين أهل سيناء.