عجبي علي زمن انقلب فيه الحال وصار من عنده قلم ومساحة في جريدة ما يكتب ما يشاء ويذم ويتهجم علي من يشاء.. ويا هولي حين قراءتي لمقالة في إحدي الصحف ينفث فيها صاحبها سمه القاتل من قلمه المملوء بمداد الحقد والضغينة ضد محامي مصر العظيم الدكتور مفيد شهاب حيث نسي أو تناسي الكاتب ما فعله الدكتور العظيم أولا حينما كان رئيسا لجامعة القاهرة وهذه النهضة الجبارة في وقته.. وأيضا حينما اختير ليكون محامي مصر في النزاع علي طابا تلك البقعة الغالية من مصر العظيمة والتي كان اليهود يحتلونها فترافع هذا المحامي الفذ الدكتور مفيد شهاب بكل جدارة وحرفنة ومهارة فائقة والحجة بالحجة حتي أقنع حكام وقضاة العالم بأن طابا جزء لا يتجزأ من الوطن الغالي مصر.. وبعد أن حكم لصالحنا وصارت طابا ملكا خالصا لنا.. جاءه مسئول إسرائيلي وقال له بالحرف الواحد نحن نعرف منذ زمن ومن الأول أن طابا مصرية ولكننا انتظرنا لنري كيف تستطيعون أن تستردوا حقوقكم؟ ألف شكر لهذا العملاق دكتور مفيد شهاب الذي كان محاميا فذا في هذا التحكيم العالمي.. وبعد كل هذا وأيضا بعد توليه الوزارة ووجوده وزيرًا مميزا ومشغوليته الفائقة وصوته الجهوري في مجلسي الشعب والشوري وهو يدافع ويناضل من أجل الحق يأتي هذا الشخص ويتطاول عليه بالكلمات المذرية وياله من اسفاف لرمز يعتز به الوطن ألا وهو الدكتور مفيد شهاب.. والآن أتقدم إليه بخالص احترامي وتبجيلي وبالنيابة عن نفسي وبالأصالة عن كل الشرفاء في هذا الوطن الحبيب أقدم لك اسفي واعتذاري عما نسب من هذا الشخص غير السوي وعن هذه المهاترات التي صدرت من واحد مدسوس علي رمز من رموز مصر الأجلاء المحترمين والذين نفخر بهم جميعا..!! وللحق كلنا نعرف جيدا لأي جماعة ينتمون ولأي تيار يدينون وعلي من يوزعون الغل والحقد بأقلام مسمومة ومداد أسود مسمم ولكن الله قادر أن يحمي شعب مصر من كل هؤلاء الموتورين والذين يملأ الحقد أفئدتهم وأنني اعتقد أنهم يفتقدون للقلوب بين ضلوعهم. ولا تستعجبوا أنني تأخرت في كتابة موضوع مثل هذا لأن هذا الكلام نشر منذ مدة قصيرة ولكني انتظرت حتي يكتب كل الزملاء المحترمين عنه وفعلا هذا ما حدث فقد تصدي لهذا الشخص ولتلك الجريدة الكثير من الكتاب والصحفيين الذين يحبون مصر وكل رموز مصر. عموما يحضرني الآن هذه المقولة التي تقول "إذا جاءتك مذمتي من ..... فهي الشهادة لي بأني كامل"...!! همسة في أذنك: مات الحوار ولا من صلاة ولا من بخور.. مات الحوار ولا من سرادق ولا من زهور.. ولا من بكاء ولا من عزاء ولا من حضور.. جمل معاقة بألف لا ومحاطة بألف سور.. ليموت الحوار وهو غض غرير في عمر الزهور ولا من بكاء ولا من عزاء ولا من حضور ولا من سرادق ولا من صلاة ولا من بخور.. مع الأصدقاء * إلي القاريء الصديق كمال وهيب المحامي كوم أمبو أسوان.. شكرا لتواصلك الدائم وهذه بعض من كلمات المنظومة. احرقي ما تبقي.. فإن النار تنقي الذهب الثمين ودعي حطامي واتركيها لعل الرحمة تأتي من رب العالمين ودعي حطامي وارحلي عنها.. فقد تأتي غيرك بالحنين وتشعرني كما كنت أشعر أني بقضاء الحب أدين. * * * إلي الصديق الذي اعتز بصداقته لأنه فنان وقاريء جيد السفير فخري عثمان كم سعدت حينما رأيتك في التليفزيون في برنامج خاص جدا وحقا أنت إنسان تستحق كل خير. * * * إلي الصديقة الجميلة نهي عبدالحميد محمود يا نهي الحياة فيها مشاكل كثيرة غير الحب وأنا اكتب كثيرا في الرومانسيات ولكن يأتي عليَّ وقت أجد نفسي وقلمي يأبيان أن اكتب في الحب لذلك تجدينني يا صديقتي أكتب في مواضيع أخري تمس الوطن فاعذريني.