خانت خادمة الأمانة واشتركت مع زوجها المسجل خطر وهي في الشهر التاسع من الحمل في تقييد مخدومتها المسنة واصابتها بجروح قطعية في يديها ورأسها بسلاح أبيض والاستيلاء علي مصوغاتها الذهبية وهاتفي محمول وثلاثة آلاف وخمسمائة جنيه.. إلا ان عدالة السماء تدخلت وسقط تليفون زوجها المحمول في مسرح الجريمة ليقود رجال مباحث مصر الجديد اليهما بعد 4 أيام من ولادة الخادمة لابنها ليعاقبهما القدر ويقضي علي فرصتهما ويحرمهما من رؤية طفلهما الرضيع بعد ان ظلماه وتركاه لمصيره المجهول. تلقي اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة اخطارا من العقيد سيف زغلول مأمور قسم شرطة مصر الجديدة بورود بلاغ من محمد علي 50 سنة مهندس زراعي يتعرض والدته المسنة فتحية السيد 75 سنة ربة منزل للسرقة بالاكراه تحت تهديد الاسلحة البيضاء. حرر النقيب هشام كمال رئيس التحقيقات محضراً بالواقعة باشراف الرائد شريف شلبي معاون الضبط. قررت المجني عليها انها فوجئت بالخادمة التي تعمل عندها منذ أسبوع فقط بدخلوها حجرة نومها ومعها شخص آخر وعندما حاولت الاستغاثة أصابوها بسلاح أبيض في رأسها ويديها ثم قاما بتقييدها وتكميم فمها. أضافت المجني عليها انها لا تعلم عن الخادمة سوي انها تدعي "هانم" وفي الشهر التاسع من الحمل. انتقل المقدم شادي وسام رئيس المباحث باشراف العميد عبدالعزيز خضر مفتش المباحث وعثر علي موبايل الشخصي المجهول الذي سقط منه في مسرح الجريمة وبمتابعة الاتصالات الصادرة والواردة في التليفون بمعرفة شادي وسام باشراف اللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة للمباحث امكن تحديد مرتكبي الواقعة. تبين ان الخادمة تدعي "هانم .ع" 28 سنة وان شريكها في الجريمة هو زوجها ويدعي "طارق. أ" 38 سنة مسجل خطر وسبق اتهامه في 12 قضية. في عدة اكمنة ألقي النقباء احمد الدمرداش ومحمد المغربي وأحمد الكيال ومعاونو المباحث القبض عليهما وتبين ان الخادمة قامت بانجاب طفل منذ 4 أيام فقط.