ظلت الآثار المصرية ومحتوياتها منذ العصور القديمة هى الأفضل وفى عصرنا الحالي نجدها ذي قيمة كبيرة حيث وصلت إلى توافد الكثير من السياح على مختلف جنسياتهم لزيارة المناطق الفرعونية. من هنا بدأ الباحثون في التاريخ الفرعوني القديم فى ترجمة بعض البرديات التي عثر عليها مؤخرًا والتي لم تكتب باللغة الهيلوغريفية بل كتبت باللغة اليونانية مرجحين أنها تنتمي إلى القرن الثالث الميلادى, موضحين أنها اللغة التي كان يستخدمها المصريون القدماء فى تلك الفترة. وأشار الباحثون إلى أن القدماء كانوا يستخدمون اللغة اليونانية فى هذا الوقت ليكتشفوا تعويذات سحرية. ووجد الخبراء والباحثون أن هذه البرديات تحتوى على تعويذات تمكن المرأة من السيطرة على الرجل الذي تحبه حيث إنها تعطى لمستخدمها القدرة على استدعاء بعض الآلهة عند القدماء المصريين والشياطين أيضًا لتمنحهم أسم الشخص الذي تريده ليكون هدفًا لهم لافتين إلى أن التعويذات لم تكن للحب وفرض السيطرة فقط بل أيضًا كانت لعلاج بعض الأمراض كالدمامل والجذام والتهاب اللوزتين وبعض الأورام والتهاب العقد العصبية.