نعى الاتحاد الأوروبي، وليبيا، والبرلمان العربي، والعراق، اليوم الجمعة، ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة، التي سقطت فوق البحر المتوسط أمس الخميس، خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة. وقال رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، جيمس موران، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إنه "في هذه الأوقات الحزينة، لا يسعنا إلا التعاطف مع أهالي ضحايا رحلة مصر للطيران". من جهتها، أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية (التابعة لحكومة طبرق)، اليوم الجمعة، عن "بالغ الحزن والأسى" لحادث الطائرة المصرية. وأضافت، في بيان اطلعت عليه الأناضول "نعبر عن خالص تعازينا وصادق مواساتنا لأشقائنا في جمهورية مصر، ولأسر ضحايا الحادث الأليم". بدوره، قدم رئيس البرلمان العربي، أحمد بن محمد الجروان، "خالص تعازيه للحادث الذي تعرضت له الطائرة المصرية، الذي راح ضحيته عشرات المواطنين من جنسيات مختلفة إضافة لطاقم الطائرة". وأكد "الجروان"، في رسالة مواساة بعث بها إلى رئيس البرلمان المصري، علي عبد العال، على تضامنه التام مع قيادة، وحكومة، وشعب مصر، وأسر الضحايا ومشاركته لهم في أحزانهم. في السياق، بعث الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، برقية عزاء إلى نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، في ضحايا الطائرة، معربًا عن أسفه للحادث ومقدمًا تعازيه لجميع أسر الضحايا، حسبما نقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية. وأمس الخميس، قدمت دول الولاياتالمتحدة، وإسرائيل، وإيطاليا، إضافة إلى هيئات حزبية إسلامية ومسيحية محلية، التعازي في ضحايا حادث الطائرة المصرية المنكوبة. وأعلن الجيش، في وقت سابق اليوم الجمعة "أن الطائرات والقطع البحرية المصرية المشاركة في البحث عن الطائرة المفقودة منذ الأمس، تمكنت صباح اليوم من العثور على بعض المتعلقات الخاصة بالركاب، وكذلك أجزاء من حطام الطائرة، في منطقة تبعد 290 كيلومتر شمال الإسكندرية". وكانت السلطات في مصر أعلنت، أمس الخميس، اختفاء طائرة شركة "مصر للطيران" المملوكة للدولة، خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة، بعد وقت قصير من مغادرتها المجال الجوي اليوناني، وبعد دقائق من دخولها المجال الجوي المصري. وتستمر لليوم الثاني على التوالي عمليات البحث عن الطائرة طراز "إيرباص إيه 320"، بمشاركة قوات مصرية، وبريطانية، ويونانية، وفرنسية، وإيطالية، وقبرصية (رومية)، بحسب وزارة الدفاع. وكان على متن الطائرة 66 شخصاً؛ هم 56 راكباً بينهم طفل ورضيعان، وطاقم من سبعة أشخاص، إضافة إلى ثلاثة أفراد أمن، بحسب "مصر للطيران".