صرح الدكتور أيمن أبو بيه، استشاري مشروع تطوير محطة سكة حديد بورسعيد، بأن الشركة الوطنية للتشييد والبناء قد أنجزت 15% من حجم الأعمال بالمحطة على أن يتم الإنتهاء منها فى يناير 2017 بتكلفة تصل إلى 75 مليون جنيه. وأضاف أن المشروع يستهدف تغيير البنية التحتية من أعمال كهرباء وصرف صحى ومنظومة الحريق وأرجع أن السبب وراء تباطؤ أعمال الترميم يعود للرغبة فى الحفاظ على الطابع التاريخى المميز لها. فيما أوضح ميشيل ظريف مدير سكة حديد بورسعيد أن التطوير ينفذ جزئيًا للأرصفة حتى لا يتم غلق المحطة أمام حركة الركاب والاحتفاظ بالطاقة الكلية لتشغيل القطارات التى تبلغ 20 قطارًا. وتابع أن المرحلة الأولى من التطوير تشمل المكاتب الإدارية والاستراحات من الجهة البحرية وهدم وإحلال رصيفى الوصول 4 و5 وإنشاء وإحلال خزان المياه بسعة 300 متر مكعب لمجابهة الحرائق وتموين القطارات بالمياه واستخدامه فى أغراض الصيانة والنظافة العامة.