يزور الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت لاحق من شهر مايو/آيار الجاري، مدينة هيروشيما اليابانية ليصبح أول رئيس أمريكي يزور المدينة المنكوبة أثناء ولايته منذ عام 1945، في مبادرة لاقت ترحيباً من الأمين العام للأمم المتحدة. وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن أوباما سيرافق رئيس الوزراء الياباني شينزو أيب في زيارته للمدينة التي تعرضت لأول عملية قصف بقنبلة ذرية في التاريخ. من جهته رحب الأمين العام للأمم المتحد بان كي مون، بالزيارة المرتقبة لأوباما، مجددًا دعوات المنظمة الدولية بضرورة إخلاء العالم من السلاح النووي. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام استيفان دوغريك، إن "بان كي مون يرحب بقيام الرئيس الأمريكي بزيارة هيروشيما ويعتبرها بمثابة رسالة تدعو إلى نزع السلاح النووي". وأضاف المتحدث الرسمي في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك "إن نزع السلاح النووي هو أحد الأهداف الكونية لمنظمة الأممالمتحدة والأمين العام يدعو دائمًا إلى نفس الرسالة التي ترمز إليها زيارة الرئيس الأمريكي، وهي إخلاء العالم من السلاح النووي". وسيكون باراك أوباما أول رئيس أمريكي يزور هيروشيما، التي قصفتها القوات الأمريكية بالقنبلة النووية في 6 أغسطس/آب 1945، وأسفرت عن مقتل 140 ألف شخص.