قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن عددًا من الجهات شاركت في المفاوضات للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة بعد التوتر الذي زاد مؤخرًا مع الجانب الإسرائيلي. وأضافت أن رجال المخابرات المصرية كانوا أحد هذه الأطراف التي نجحت في التوصل إلى تهدئة بغزة، كما شاركت أيضًا قطر؛ وبالتحديد رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة والذي تربطه علاقات جيدة مع مسئولين إسرائيليين، كما ساهمت الأممالمتحدة بنصيب في إنجاح التهدئة عبر نيكولاي ملدينوف، مبعوث المنظمة للشرق الأوسط، علاوة على تركيا. وأشارت إلى أن وساطة كل من القاهرة والدوحة دفعت حركة حماس الفلسطينية إلى التعهد بالالتزام بالتهدئة مع تل أبيب، إلا أن هذا لن يمنع الجيش الإسرائيلي من الاستمرار في البحث عن أنفاق التهريب مع قطاع غزة، ورغم عدم تعدي وتجاوز جنوده لمسافة 100 متر بدءًا من الحدود لداخل القطاع، إلا أنه عند الضرورة سيتم تجاوز هذه المسافة والدخول لغزة. ولفتت إلى أنه "في الأيام الأخيرة ووسط التوتر مع إسرائيل، بادرت حماس بالدعوة لإجراء اتصالات من أجل إعادة التهدئة، والآن تحاول الحركة الفلسطينية فرض سيطرتها على الفصائل الإرهابية الصغيرة في القطاع، كي لا تحاول هذه الفصائل القيام بعمليات ضد إسرائيل، ما سيفشل التهدئة "السيسي، ديكور النظام، المستشارون، الشؤون الدولة".