نفت إسرائيل وجود أي وساطة مصرية أو اتصالات للتهدئة مع الفلسطينيين، بعد أنباء عن توصل المخابرات المصرية لاتفاق بين الجانب الاسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لوقف إطلاق النار، ومنع عملية عسكرية محتملة للجيش الاسرائيلي بالقطاع. وقال موقع "واللاه" الإخباري العبري إن إسرائيل نفت التقارير عن تهدئة مع "حماس" بوساطة مصرية . مضيفا أنه وبعد إطلاق عشرات الصواريخ الأحد على مدن الجنوب الإسرائيلي، والتقارير الإعلامية الإسرائيلية عن اتصالات للتوصل لتهدئة بين إسرائيل و"حماس"، أوضحت إسرائيل أنه طالما القصف مستمر من غزة فلن تكون هناك تهدئة. ونسب الموقع إلى مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه "طالما لا يوجد هدوء في الأراضي الإسرائيلية لن يكون هناك هدوء في القطاع"، وقال مصدر سياسي إسرائيلي بارز " القصف الفلسطيني لم يتوقف، لا توجد تهدئة"، مضيفا "خلال الشهور الأخيرة زادت العمليات الإرهابية على الحدود مع مصر، ولهذا إسرائيل ترى في حماس مسئولا عن كل ما يحدث بالمنطقة"، وفق الموقع. في سياق متصل، هدد يوفال شتاينتس وزير المالية الإسرائيلي بحسم التصعيد في قطاع غزة عسكريا، وفقا لما نقلته عنه الإذاعة العبرية، بينما قال رئيس الطاقم الإعلامي لليكود النائب أوفير أكونيس إن "القيام بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة لم تعد إلا مسألة وقت" داعياً رئيس المعارضة شاؤول موفاز إلى "الالتزام بقاعدة التوافق العريض في أوقات الطوارئ ".