هنية: «فتح» تعيق إعمار غزة

هاجم إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي، لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، السلطة الفلسطينية، على خلفية مصرع ثلاثة أطفال، في غزة، قضوا حرقا مساء أمس، بسبب استخدام "شموع" لإنارة منزلهم، خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي.
وقال هنية، في كلمة له، خلال تشييع جثامين الأطفال الثلاثة، اليوم السبت:" هذه جريمة تتحملها السلطة التي رفضت بناء ميناء في غزة، وترفض أي حلول ومشاريع لحل أزمة الكهرباء".
ولقي 3 أطفال فلسطينيين من عائلة واحدة مصرعهم، وأصيب آخرون، في وقت متأخر من مساء الجمعة، إثر حريق في منزلهم الكائن بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وقال جهاز الدفاع المدني، إن الحريق اندلع بسبب الشموع المستخدمة في "الإنارة" خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي.
وقال هنية، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس حكومة التوافق، رامي الحمد الله، يتحملان المسؤولية عن الحادث الذي وصفه ب"جريمة الحصار".
وأضاف:" السلطة ترفض أي حلول ومشاريع يتم طرحها لإنهاء أزمة الكهرباء".
ولم يصدر أي تعقيب فوري من السلطة الفلسطينية حول تصريحات هنية.
كما حمّل هنية إسرائيل المسؤولية عن استمرار الحصار على غزة.
وقال:" حادثة حرق الأطفال لا تقل عن التصعيد الإسرائيلي على حدود قطاع غزة، والقصف اليومي".
ويعاني قطاع غزة منذ نحو 10 سنوات من أزمة كهرباء كبيرة، بدأت عقب قصف إسرائيل لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع منتصف عام 2006.