قالت مصادر أمنية إسرائيلية الاثنين 18 إبريل, إنه من المستبعد أن يكون الانفجار, الذي تسبب بجرح عشرة أشخاص على الأقل في القدس, ناجمًا عن عمل إرهابي. وأضافت المصادر، أن التحقيقات لا تزال مستمرة، وأن التقديرات بدأت تتجه إلى أن ما جرى من حريق جراء خلل فني وليست عملية تفجيرية كما ساد الاعتقاد الأولى. وكانت قد صرحت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال الصهيوني، لوبا السمري، بأن حريقًا اندلع في حافلة خالية من الركاب غربي القدسالمحتلة, ما تسبب باشتعال النيران فيها، فيما تسبب الحريق في إصابة حافلة كانت تمر في المكان. وذكرت أن قوات الإطفاء هرعت للمكان وباشرت بعمليات الإطفاء، فيما باشرت الشرطة والأجهزة الصهيونية في التحقيق بكافة التفاصيل والملابسات التي "لم يجزم بماهيتها بعد وما زالت قيد المراجعات". وتضاربت الأنباء عن سبب الانفجار، ففي حين تحدثت وسائل الإعلام العبرية في البداية أنه نجم عن عبوة ناسفة، عادت لتتحدث أنه نجم عن خلل فني في خزان الوقود. وقالت شرطة الاحتلال، إن الإصابات التي وقعت لم تصب بشظايا ما يعزز فرضية عدم وجود عبوة.