قالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي، لوبا السمري، إن حريقًا اندلع في حافلة خالية من الركاب غربي القدسالمحتلة؛ ما تسبب باشتعال النيران فيها، فيما تسبب الحريق في إصابة حافلة أخرى كانت تمر في المكان، وتقل مجموعة من المستوطنين، وأوقعت إصابات في صفوفهم، إلى جانب إصابة بعض المارة من المستوطنين. وأصيب في الانفجار مابين 15 إلى 20 مستوطنًا إسرائيلياً بجروح وحروق. وتضاربت الأنباء عن سبب الانفجار، ففي حين تحدثت وسائل الإعلام العبرية في البداية أنه نجم عن عبوة ناسفة، عادت لتتحدث أنه نجم عن خلل فني في الحافلة. وقالت شرطة الاحتلال إن الإصابات التي وقعت لم تصب بشظايا ما يعزز فرضية عدم وجود عبوة، مؤكدة أن التحقيقات لا تزال مستمرة، وفي وقتٍ لاحق، أعلنت أن التقديرات بدأت تتجه إلى أن ما جرى حريق نجم عن خلل فني وليس عملية تفجيرية كما ساد الاعتقاد الأولي. وذكرت أن قوات الإطفاء هرعت للمكان وباشرت بعمليات الإطفاء، فيما باشرت الشرطة والأجهزة الأمنية في التحقيق بكافة التفاصيل والملابسات التي "لم يجزم بماهيتها بعد وما زالت قيد المراجعات". من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الطواقم الطبية قدّمت العلاج لأكثر من 15 مستوطناً، من بينهم إصابتان خطيرتان وثلاث متوسطة، وخمس إصابات وصفت بالطفيفة، حيث تم نقل جميع الإصابات للعلاج في "هداسا عين كارم".