أيدت الدكتور آمنة نصير, أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر, وعضو مجلس النواب, دعوات "منع ارتداء النقاب" بقولها إن "النقاب ليس من الشريعة الإسلامية وليس فرض على نساء المسلمات, لأنه في الأصل يرجع للشريعة اليهودية التي كانت تلزم المرأة اليهودية بارتدائه وكانت تتنصل منها في حال عدم ارتدائه لها". وأضافت "نصير", أن الشريعة الإسلامية تلزم كل فتاه مسلمة أن تردى الحجاب الصحيح وهو أن تستر منطقة "الصدر", وليس أن تغطي وجها فالمرأة المسلمة لها حرية الارتداء"، بحسب قولها. واعترض الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر, على ما قالته "نصير"؛ قائلاً: "حتى لو كان النقاب من أساس الشريعة اليهودية فلن تحرمه الشريعة الإسلامية, ولو كان كلامها صح كان الحجاب اتمنع لأن السيدة مريم العذراء كانت ترتديه". وتابع متسائلاً: "لماذا الناس ينظرون على النقاب والحشمة نظرة سيئة ويغضوا البصر عن التبرج والخلاعة", مضيفًا: "لا يصح أن تمنع المنتقبات من عملها في المصالح الحكومية لأنها منتقبة ولا تمنع المتبرجة تبرج الجاهلية من العمل".