هاجم محمود عباس، القيادى السابق بحزب النور، الدكتورة آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، التي أيدت قرار منع المنتقبات من التدريس، بدعوى أن النقاب شريعة وعادة يهودية، وليس من الشريعة الإسلامية. وذكرت "نصير" أن إخفاء الوجه بالنقاب يخفى المعلومة عن الطلاب، وعلى الرجل أن يغض بصره، وأن النقاب لم يكن موجودًا في عصر النبى. وقال عباس موجهًا حديثه ل"آمنة نصير" عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "حتى لو النقاب عادة يهودية ولكن الشارع شرعه للمسلمين، فالراهبات يرتدين الحجاب فهل هذا معناه ترك المسلمة له؟". وأضاف: "النقاب يخفى المعلومة عن الطلاب، وتطلبين المرأة المنتقبة بكشف وجهها لكى تدرس للطلاب، ثم تأمرين الطلاب بغض البصر يبقى رجعنا مرة أخرى للطالب اللى مش حيشوف (شفايف) الدكتورة وهي بتشرح عشان حيغض بصره يبقى كشف الوجه ليس له أي معنى". وتابع: "مسألة النقاب لم تكن موجودة على عهد النبى صلى الله عليه وسلم، ممكن تسألي أصغر طالب في الأزهر وهو يطلعلك الأدلة من السيرة والسنة النبوية في مسألة النقاب في عهد النبوة".