فجر المحامى المصري محمد السيد الذي كان يقيم مع الطالب الإيطالي جوليو ريجينى فى نفس الشقة بمنطقة الدقي بالجيزة، مفاجأة من العيار الثقيل في تصريحات ادلى بها إلى صحيفة " لا ستامبا" الإيطالية، حول متعلقات "ريجينى" التي قالت وزارة الداخلية في بيان لها أنها عثرت على حقيبة بها متعلقات الباحث بحوزة عصابة إجرامية قتل أفرادها في تبادل لإطلاق النار. حيث نفى صديق "ريجيني" رؤيته للحقيبة الحمراء التى أظهرتها وزارة الداخلية فى صورها على أنها "شنطة" الطالب الإيطالي التى كان يحملها معه لحظة اختطافه فى 25 يناير الماضى. وأضاف " السيد" أنه لم يرى ريجينى يحمل هذه الحقيبة إطلاقا طوال مدة إقامته معه، مشددًا على أن :"نظارة الشمس التى ظهرت فى صور وزارة الداخلية على أنها تخص ريجينى ليست نظارته"، وأنه لم يره على الإطلاق يستخدمها أو يحملها معه . وأكد رفيق "ريجيني"- حسب الصحيفة- أن "كمية الحشيش التى ادعت الداخلية أنها كانت موجودة فى شنطته تم دسها له داخل الشنطة لإظهاره مدمن مخدرات .. والحقيقة أنه لم يكن يدخن الحشيش على الإطلاق ، وبالفعل أكدت على ذلك نتائج تشريح جثة ريجينى فى روما "، حسب قوله. وعثر على ريجيني مقتولا على الطريق الصحراوي "القاهرة - الإسكندرية" في نهاية يناير الماضي وعلى جثته آثار تعذيب، تواصل أجهزة الأمن التحقيق في الحادث . وكانت وزارة الداخلية أعلنت أمس الأول العثور على متعلقات للطالب الإيطالي القتيل جوليو ريجيني بحوزة التشكيل العصابي الذي استهدفته الأجهزة الأمنية بنطاق القاهرة الجديدة، وهو تشكيل تخصَّص في انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه، وهو ما أسفر عن مصرعهم جميعًا عقب تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع قوات الشرطة.