تلا ممثل النيابة العامة، أمر الإحالة فى محاكمة متهمى قضية "فض اعتصام رابعة"، وقالت النيابة العامة إنها تتهم محمد بديع عبد المجيد سامى المرشد العام لجماعة الإخوان "محبوس" وعصام محمد حسين إبراهيم العريان، استشارى تحاليل طبية "محبوس" وعبد الرحمن عبد الحميد أحمد البر، أستاذ بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع المنصورة "هارب" وعاصم عبد الماجد محمد ماضى "هارب" ومحمد إبراهيم البلتاجى، طبيب وأستاذ أنف وأذن وحنجرة جامعة الأزهر "محبوس" وصفوت محمود حجازى، داعية إسلامي "محبوس" وأسامة ياسين، طبيب ووزير الشباب والرياضة سابقًا "محبوس" وباسم كمال عودة، دكتور بكلية الهندسة جامعة القاهرة ووزير التموين سابقا "محبوس" وطارق عبد الموجود الزمر، حاصل على دكتوراه فى القانون "هارب وعصام محمد سلطان، محامٍ "محبوس" وأسامة محمد مرسي، حاصل على ليسانس حقوق "هارب" ووجدي محمد غنيم، حاصل على بكالوريوس تجارة ويعمل داعية إسلامي "هارب" وأحمد محمد عارف، طبيب أسنان "محبوس" وعمرو زكى عبد العالى، مهندس معماري عضو مجلس شعب سابقًا و725 متهمًا آخرين؛ بأنهم فى غضون الفترة من 21 يونيو 2013 حتى 14 أغسطس 2013 بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر بمحافظة القاهرة، دبروا تجمهرًا مؤلفًا من أكثر من خمسة أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية، من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام فى خطر وكان الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس. وأضاف موضحًا أن ذلك التجمع كان الهدف منه تعريض حياة المواطنين وحرياتهم وأمنهم للخطر وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسى وأفكارهم ومعتقداتهم، ومقاومة رجال الشرطة والمكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتخريب، والإتلاف العمدى للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة، وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية العيش .