أمر القائم بأعمال النائب العام المستشار علي عمران، منذ أيام، بإحالة القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات مدينة نصر أول المقيدة برقم 2985 لسنة 2015 كلي شرق القاهرة، المعروفة إعلاميا ب«فض اعتصام رابعة العدوية». وجاء بالتحقيقات الخاصة بالمتهمين أنه بعد الاطلاع على الأوراق وما تم بها من تحقيقات فإن النيابة العامة تتهم كلا محمد بديع عبدالمجيد سامي 72 سنة المرشد العام لجماعة الإخوان «محبوس»، وعصام محمد حسين إبراهيم العريان 61 سنة استشاري تحاليل طبية «محبوس»، وعبد الرحمن عبد الحميد أحمد البر 52 سنة أستاذ بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع المنصورة «هارب»، وعاصم عبد الماجد محمد ماضي 57 سنة «هارب»، ومحمد إبراهيم البلتاجي 52 سنة طبيب وأستاذ أنف وأذن وحنجرة جامعة الأزهر «محبوس»، وصفوت محمود حجازي 53 سنة داعية إسلامي «محبوس»، وأسامة ياسين 51 سنة طبيب ووزير الشباب والرياضة سابقا «محبوس»، وباسم كمال عودة 45 سنة دكتور بكلية الهندسة جامعة القاهرة ووزير التموين سابقا «محبوس»، وطارق عبدالموجود الزمر 57 سنة حاصل على دكتوراه في القانون «هارب»، وعصام محمد سلطان 51 سنة محامى حر «محبوس»، وأسامة محمد مرسي 29 سنة حاصل على ليسانس حقوق «هارب»، ووجدي محمد غنيم 64 سنة حاصل على بكالوريوس تجارة ويعمل داعية إسلامي «هارب»، وأحمد محمد عارف 35 سنة طبيب أسنان «محبوس»، وعمرو زكي عبدالعالي 49 سنة مهندس معماري عضو مجلس شعب سابقا، و725 متهما آخرين لأنهم في غضون الفترة من 21 يونيو 2013 حتى 14 أغسطس 2013 بدائرة قسم شرطة اول مدينة نصر بمحافظة القاهرة: * أولا: المتهمون من الأول حتى الخامس عشر: دبروا تجمهرا مؤلفا من أكثر من 5 أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر وكان الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم ومقاومة رجال الشرطة والمكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتخريب والإتلاف العمدى للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية العيش. * ثانيا: المتهمون من الخامس عشر حتى الأخير -حال كون المتهمين من ال715 حتى ال736 بلغوا من العمر ال15 ولم يتجاوزوا ال18 عاما- انضموا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا، إلى العصابة سالفة الذكر والتي هاجمت طائفة من السكان قاطني ومرتادي محيط ميدان رابعة العدوية وقاومت بالسلاح رجال السلطة العامة القائمة على إبلاغهم أمر وجوب تفرق تجمهرهم نفاذا للأمر القضائي الصادر من النيابة العامة أنف البيان وكان ذلك بغرض ارتكاب الجرائم التالية تنفيذا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات. * ثالثا: المتهمون جميعا عدا المتهم الثاني عشر حال كون المتهمين من ال715 حتى ال736 بلغوا من العمر ال15 ولم يجاوزوا ال18 عاما -المتهمون من الأول حتى الخامس عشر- دبروا تجمهرا مؤلفا من أكثر من 5 أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر وكان الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم ومقاومة رجال الشرطة والمكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتخريب والإتلاف العمدى للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية التنقل والتأثير على السلطات العامة فى أعمالها بهدف مناهضة ثورة 30 يونيو وتغيير خريطة الطريق التي أجمع الشعب المصري عليها وقلب وتغيير النظم الأساسية للدولة وقلب نظام الحكومة المقررة لعودة الرئيس المعزول وكان ذلك باستخدام القوة والعنف حال كونهم مدججين بأسلحة نارية وأخرى بيضاء ومفرقعات وأدوات مما تستعمل فى الاعتداء على الأشخاص على النحو المبين بالتحقيقات.