أعلن عددًا من الإعلاميين المعارضين للنظام الحالي والمقيمين خارج مصر عدم رغبتهم في العودة إلى البلاد في ظل وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي على رأس السلطة . وجاء رد هؤلاء الإعلاميين عقب إعلان الكاتب الصحفي عبدالله السناوي عن وجود عدد من الإعلاميين المعارضين - والمقربين للإخوان بحسب وصفه - قدموا طلبات للرئاسة من أجل العودة إلى مصر أسوة بالإعلامي طارق عبد الجابر . وإثر ذلك تبرأ عددًا من الاعلاميين المقيمين بالخارج مما قاله "السناوي" .. وقال الإعلامي زين العابدين توفيق في تدوينة : كإعلامي مصري مقيم في الخارج لست نادما على اي كلمة قلتها ضد ظلم وغباء النظام. ولست راغبا في العودة الى مصر ما بقي فيها هذا النظام الظالم ولا مانع لدي ان أدفن في اي ارض تغدق بالعدل والكرامة على من يخطو عليها "بحسب تعبيره" وشن "توفيق" هجومًا حادًا على من أسماهم " المسمين زورا بالمثقفين" قائلًا: أعلن ندمي فقط على ان عرفت هؤلاء الطبالين يوما وجالستهم وأبديت احترامي لهم "بحسب قوله". بينما تحدى الكاتب الصحفي وائل قنديل أن يعلن "السناوي" أسماء الراغبين في العودة قائلاً: أتحدّى الزميل عبد الله السناوي أن يذكر اسماً واحداً من الصحافيين المصريين في الخارج يفكّر في اقتراف خطيئة استرحام سلطات نظامٍ قاتل، سارقٍ لسلطة، ومعادٍ لثورة، ومبدّد لرصيدٍ حضاريٍّ وثقافي، ومهين لدور تاريخي لبلدٍ كبير بحجم مصر "بحسب قوله" وأضاف في مقال لاحق على مقاله الاول : فليستمتع السناوي ورفاقه بنعيم جنّة الفاشية، ولا يشغل باله بمن هم في الخارج "بحسب تعبيره" فيما انتقد الشاعر محمد طلبة رضوان - مقدم برامج على قناة وطن الإخوانية - ما قاله "السناوي" مبديًا إستغرابه مما أسماه "التحول في مواقفه" مؤكدًا أن كل الاعلاميين المقيمين بالخارج لا يريدون العودة في ظل وجود نظام السيسي "بحسب تعبيره"