انطلقت الجلسة الافتتاحية لاجتماع الخبراء العسكريين لتجمع دول الساحل والصحراء بمدينة شرم الشيخ، اليوم الثلاثاء، والذي يضم 27 دولة عربية وأفريقية بحضور عدد من المنظمات الدولية والإقليمية. وأكد الأمين العام لتجمع الساحل والصحراء (إبراهيم ثان أفانى) أهمية الاجتماع، والذي يأتي في ظل الظروف والتحديات الصعبة التي تمر بها دول القارة الأفريقية، ولاسيما تجمع دول الساحل والصحراء في ظل تطور الجريمة المنظمة والإرهاب العابر للحدود والذي يؤثر على مقومات التنمية والبناء لكافة شعوب دول القارة السمراء. كما ألقى اللواء أركان حرب محمد الكشكى مساعد وزير الدفاع للعلاقات الخارجية كلمة أكد فيها أن منظمة الساحل والصحراء هي منطقة تلاقى الحضارات والشعوب، لافتا إلى أن منظمة الساحل أصبحت خلال السنوات القليلة الماضية ساحة للصراعات ومصدر التهديدات نتيجة أسباب متداخلة تفاعلت فيها عوامل أبرزها مواجهة الإرهاب التي تهدد معظم دول مناطق العالم إلى جانب عوامل أخرى اقتصادية وسياسية واجتماعية. وأشار اللواء الكشكى إلى أن المؤتمر سيتناول الاستراتيجية الخاصة بالأمن والتنمية للفضاء "س.ص"، ومقترح إنشاء مركز لتجمع الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب وتعزيز وتطوير التعاون العسكرى بين الدول الأعضاء في هذا المجال. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر على مدى فعالياته الترتيبات والاستعدادات بين دول التجمع والتعاون، وعرض وضع السلم والأمن بالتجمع ومشروع اللائحة الداخلية لمجلس السلم والأمن والتعاون في مجال تأمين الحدود والمناورات والتدريبات المشتركة وإزالة الألغام والتعاون في مجال الأنشطة المختلفة. حضر وقائع الجلسة الافتتاحية عدد من ممثلى وزارات الدفاع والسفراء والملحقين العسكريين لدى مصر من دول التجمع.