دعا السفير عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق نواب مجلس الشعب لعقد جلسة استماع لكل صاحب رأي للمناظرة، علي ان تبث هذه المناظرة علي التليفزيون الرسمي. وحذر الأشعل في رده عبر صفحته علي موقع التواصل فيس بوك علي هجوم النائب سعيد حساسين بعد مطالبة السفير بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، من نكسة وصفها بالأشد من نكسة يونيو.
وكتب الأشعل: "بدلا من السخرية والهجوم اعقدوا جلسة استماع لكل صاحب رأي لصالح مصر للمناظرة مع من يشاء، وتبث المناظرة علي التليفزيون الرسمي أو أن يناقش #مجلس_النواب أحوال مصر بعد أن فرغ من الاعمال الادارية، وإلا واجهنا نكسة اشد من يونيو لقد حاول السيسي وكفاه المحاولة".
وأضاف: "مصر قارب يركب فيه الجميع وهذه المطالبة ليست ضد احد، ولكنها لصالح مصر، واعلم أن الانتخابات مكلفة ولذلك طالبت بتقييم موضوعي لحالة مصر قد يعقبها مجلس رئاسي".
وأختتم رده بقوله: "لايجوز للنواب أن يتجاهلوا حالة مصر في جميع المجالات وإذا لم يشعروا فتلك مصيبة اخري... بدلا من سب الظلام اضئ فيه شمعة... أما السخرية فلا نهاية لها".
كان الأشعل قد طالب في دعوة سابقة ضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة للخروج من الأزمة التي تمر بها مصر،وطالب المجلس العسكري تقييم وضع مصر عبر متخصصين ليشكل بعده مجلس رئاسي ثلاثي "من بينهم #وزير_الدفاع المشرف علي الاجهزة العسكربية والامنية جميعا والعضو الثاني مدني لم يلوث أو يصنف يتولي رئاسة الوزراء والثالث مدني كذلك بنفس المواصفات يتولي رئاسة المجلس" ، ثم تكون هناك انتخابات رئاسية.
وكان النائب البرلماني سعيد حساسيين، قد انفعل بسبب دعوة الدكتور عبدالله الأشعل - المفكر الإسلامي، إلى عقد انتخابات رئاسية مبكرة، قائلًاْ: سيبونا في حالنا، هو إحنا معانا إيه، عشان نعمل بيه انتخابات؟ أو مال الرئيس السيسي عشان نمشيه؟.
وأضاف - خلال برنامج "انفراد" المذاع عبر فضائية "العاصمة"، مساء الخميس -: ارحموا مصر، ليه عايزين تخربوا البلد؟ متابعًا: بس الأشعل له حق يدعو لانتخابات رئاسية مبكرة، أصله جمع مليارات الأصوات في الانتخابات.