واصل المحامى خالد بدوى، محامى دفاع مرشد الإخوان "محمد بديع"، مرافعته أمام المحكمة التي تنظر القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث الإسماعيلية" مشيرًا إلى أن الشاهد الذى اتهم موكله وآخرين بإتلاف محله هو "شاهد ما شافش حاجة" وفق تعبيره. وأوضح الدفاع أن المواطن إبراهيم منصور الذي تضرر محله التجاري بالإسماعيلية وقت الأحداث، اتهم كلاً من محمد مرسى ومحمد بديع وخيرت الشاطر وعصام سلطان وصفوت حجازى وعصام عبد الماجد على تحريض شباب الإخوان على إتلاف محله التجاري، مشيرًا إلى تناقض أقوال الشاهد في تحقيقات النيابة وشهادته أمام المحكمة، ليلفت أن الشاهد فى "النيابة" أكد أنه تم إحراق محله وأنه شاهد المعتدين أثناء دخولهم للمحل واستيلائهم على الأموال بداخله، معقبًا بأنه وبعد أن حضر للمحكمة أقر بأنه علم بالواقعة بعد ثلاثة أيام منها عبر من عايشها.