واصل المحامي خالد بدوي محامي دفاع مرشد الإخوان "محمد بديع"، مرافعته امام المحكمة التي تنظر القضية المعروفة إعلامياً ب"أحداث الإسماعيلية" مشيراً الى أن الشاهد الذي إتهم موكله و آخرين بإتلاف محله هو "شاهد ما شافش حاجة" وفق تعبيره . وأوضح الدفاع بأن المواطن "إبراهيم منصور" والذي تضرر محله التجاري بالإسماعيلية وقت الأحداث ، إتهم كلاً من محمد مرسي ومحمد بديع و خيرت الشاطر و عصام سلطان وصفوت حجازي و عصام عبد الماجد على تحريض شباب الإخوان على إتلاف محله التجاري . وأشار إلى تناقض أقوال الشاهد في تحقيقات النيابة وشهادته امام المحكمة ، ليلفت بأن الشاهد في "النيابة" اكد ان تم إحراق محله وانه شاهد المعتدين أثناء دخولهم للمحل و إستيلائهم على الأموال بداخله ، معقباً بأنه وبعد أن حضر للمحكمة أقر بأنه علم بالواقعة بعد ثلاثة أيام منها عبر من عايشها . تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين . وأسندت النيابة للمتهمين عدداً من الإتهمات من أبرزها تهم تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.