قالت الإذاعة العبرية، إن القتيل جرّاء عملية الطعن التي وقعت اليوم الأربعاء، قرب مفترق "غوش عتصيون" جنوب مدينة بيت لحم، هو ضابط احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، وهو من سكان مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال الخليل. وكان الشاب ممدوح يوسف عمرو (26 عامًا) من مدينة الخليل (جنوبالقدسالمحتلة)، قد حاول تنفيذ اليوم الأربعاء، عملية طعن قرب مفترق "غوش عتصيون" في بيت لحم (جنوبالقدسالمحتلة)، قُتل على إثرها إسرائيلي وأصيب عمرو بجراح متوسطة. وذكر موقع الإذاعة العبرية، أن قيادة الجيش الإسرائيلي سمحت بالكشف عن هوية القتيل في عملية الطعن، وهو إليآف غيلمان (30 عامًا)، ويحمل رتبة ضابط احتياط في سلاح الجو. وقُتل الضابط الإسرائيلي برصاص زملاءه الجنود الذين فتحوا نيران أسلحتهم بكثافة وعشوائية، في محاولة لإصابة الشاب الفلسطيني قبل تمكّنه من تنفيذ العملية. وفي سياق متصل، استدعت قوات الاحتلال المواطن يوسف عمرو (والد المعتقل الجريح ممدوح الذي أصيب خلال محاولته تنفيذ عملية غوش عتصيون)، للتحقيق لدى مخابراتها. وأفادت عائلة الشاب عمرو ل "قدس برس"، بأن مخابرات الاحتلال اتصلت بوالد الشاب ممدوح واستدعته للتحقيق في "عتصيون"، بدعوى تنفيذ نجله، عملية طعن ضد أحد جنود الاحتلال. وبيّنت العائلة أن نجلها، وهو أستاذ في مدرسة قرية المجد، جنوبي الخليل، أصيب بجراح "متوسطة" ونقل للعلاج في مشفى "تشعاري صيدق" التابع لسلطات الاحتلال بالقدسالمحتلة.