تمر اليوم الذكرى الرابعة لمذبحة استاد بورسعيد التي وقعت في الأول من فبراير لعام 2012 والتي راح ضحيتها 72 شهيداً من جمهور الأهلي، خلال مباراة فريقهم أمام المصري. وكانت المباراة قد انتهت بفوز الفريق البورسعيدي بثلاثة أهداف مقابل هدف في نهاية الدوري الأول من مسابقة الدوري العام. ومع نهاية المباراة نزلت الجماهير المنتمية للنادي المصري إلي أرضية ملعب المباراة بعضهم يحمل أسلحة بيضاء وعصي، وقاموا بالاعتداء على جماهير الأهلي. وكانت جماهير الأهلي رفعت لافتة خلال المباراة وعليها عبارة "بلد البالة مجبتش رجالة" والتي اعتبرها مشجعو المصري إهانة لهم. وخرج الأهلي وجماهيره من بورسعيد داخل عربات مدرعة وعادوا للقاهرة بطائرات عسكرية على رأسهم مانويل جوزيه المدير الفني للقلعة الحمراء وقتها.