انتهت المواجهة الأولى بين الأهلى والمصرى البورسعيدي -منذ مذبحة استاد بورسعيد فى فبراير 2012، والتى راح ضحيتها 72 مشجعا أهلاويا - بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما فى المباراة المؤجلة بينهما من الأسبوع ال 14 لبطولة الدورى الممتاز. وبالرغم من الإجراءات الأمنية ومنع جمهور الناديين من حضور المباراة باستاد الجونة في الغردقة، تابع مشجعو النادي البورسعيدي أحداث المباراة من خلال التلفاز في المقاهي والشوارع، معتبرين اللقاء، الأهم خلال السنوات الثلاث الماضية. وخلال المباراة شهدت الشوارع والمقاهي حالة من الانفعال نتيجة الأداء الحماسي لمشجعي النادي البورسعيدي، وعبر جمهور المصري، "الجرين إيجلز"، عقب المباراة عن رضاهم بنتيجة المباراة، مؤكدين أن حالة الطقس وأرضية الاستاد كان لها تأثير في أداء اللاعبين.