تضامن الكاتب الصحفى محمود الكردوسي، مع الكاتبة والأديبة لميس جابر، ضد هجوم نشطاء ثورة 25 يناير عليها عقب وصفها الثورة بالمؤامرة، مؤكدًا أنها صدقت فيما تقول. وقال "الكردوسي"، فى مقاله بصحيفة "الوطن": اختلفت مع الدكتورة لميس جابر بشدة فى موقفها من ثورة يوليو وعبدالناصر والضباط الأحرار، وأرى تناقضاً -لا يُفسد للود قضية- بين هذا الموقف.. وتأييدها للرئيس السيسى، خصم الإخوان اللدود بعد عبدالناصر، لكننى أتفق معها -بشدة- فى قولها إن «25 يناير» مؤامرة. وتابع: والهجمة القذرة التى تتعرّض لها من أرزقية «العيش والحرية والكرامة» تؤكد أنهم أصبحوا «عبيداً» لهذه المؤامرة: احتكروا العيش.. والحرية ضيقوها على مقاسهم.. والكرامة «نص نعل» فى أحذيتهم!. لميس جابر سيدة وطنية وابنة «30 يونيو».. واللى مش عاجبه يشرب من بكابورت «25 يناير».