اختلفت مع الدكتورة لميس جابر بشدة فى موقفها من ثورة يوليو وعبدالناصر والضباط الأحرار، وأرى تناقضاً -لا يُفسد للود قضية- بين هذا الموقف.. وتأييدها للرئيس السيسى، خصم الإخوان اللدود بعد عبدالناصر. لكننى أتفق معها -بشدة- فى قولها إن «25 يناير» مؤامرة. والهجمة القذرة التى تتعرّض لها من أرزقية «العيش والحرية والكرامة» تؤكد أنهم أصبحوا «عبيداً» لهذه المؤامرة: احتكروا العيش.. والحرية ضيقوها على مقاسهم.. والكرامة «نص نعل» فى أحذيتهم!. لميس جابر سيدة وطنية وابنة «30 يونيو».. واللى مش عاجبه يشرب من بكابورت «25 يناير».