أصدرت الكنيسة الأرثوذكسية بيانا، صباح اليوم الجمعة، توضح فيه حقيقة عدم الصلاة على قبطيين توفيا وهما من الطائفة الرسولية بعدم الصلاة عليهما داخل إحدى الكنائس الأرثوذكسية. وأوضحت الكنيسة أن الأمر له شقان عقائدي وإنساني، أمّا من جهة العقيدة، فالكنيسة لا تصلي إلا على المتوفى على إيمانها وعقيدتها، طالما أن الصلاة ستتم فيها. وأضافت أن الكاهن التزم يوم سيامته كاهناً بأن يثبت على الإيمان الأرثوذكسي إلى النفس الأخير، ومتى توفى يُصلّى عليه فيها، فالإيمان والعقيدة لا يتجزّءان. وأشارت إلى أن المتوفى اختار أثناء حياته كنيسة أخرى هي الكنيسة الرسولية، فعاش فيها وتزوج فيها، ومن الطبيعي بالتالي أن يُصلّى عليه فيها. وتساءلت إذا احتج البعض بأن الكنيسة الرسولية صغيرة، فكيف تزوج بها ولم يطلب أن يتزوج بالتالي في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أم أن الأمر في الزواج عقيدة وفي الوفاة إنساني؟! الزواج عقيدة، والصلاة على الأموات عقيدة أيضاً. من ناحية أخرى فإن الزوجة المتوفاة قام أهلها بالصلاة عليها في الكنيسة الرسولية في بلدتها شوشة التابعة لمركز سمالوط، دون أيّة ضجّة أو مشكلة. وأشارت إلى أن إخوتنا البروتستانت لا يؤمنون بجدوى الصلاة على الراقدين، ويهاجمون الكنيسة فيها، وهم يرفضون تعليم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبالتالي فكيف يهاجمونها لأنها لم تصلِّ على شخص رسولي توفي وهو يتبعهم في معتقده؟