يفتتح الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، بعد غدٍ الثلاثاء، ربط محطة القصير بالشبكة القومية الموحدة بالبحر الأحمر، لتوفير متطلبات برامج تنمية الساحل والمثلث الذهبي والاستغناء عن محطات الديزل الملوثة للبيئة لإيصال الشبكة القومية حتى الحدود الجنوبية عن طريق مصدرين من الشمال والآخر محور السد العالى وأسوان. وأكد المهندس جابر الدسوقى رئيس القابضة للكهرباء، إنجاز الدراسات الخاصة لحزمة المشروعات الجديدة لتنمية جنوب الوادى تتضمن مشروعات لإنتاج الطاقة من المحطات التقليدية والمتجددة والفحم واتخاذ الإجراءات لتأمين احتياجات محور تنمية قناةالسويس من الكهرباء من الشبكة المتكاملة بمنطقة القناة التي تضم 8 محطات توليد قائمة ممثلة في عيون موسى وشرق التفريعة وشمال خليج السويس والعين السخنة وعتاقة وأبو سلطان وبورسعيد الغازية والسويس. وأشار الدسوقي، إلى أن حجم الشبكة القومية البالغ 44 ألف كيلو متر للجهد العالى والفائق و440 كيلو مترا للجهد المتوسط والمنخفض يسهل للقطاع تغذية أى مشروع عاجل فى وقت قياسى مناسب مع برنامج التنفيذ. وكشف الدسوقي، عن أهم المشروعات التى أعدتها الكهرباء لتنمية جنوب الوادى يتمثل فى المشروع العملاق ببنى سويف بقدرات 4 آلاف و800 ميجاوات والمراشدة فى قنا بطاقة 1950 ميجاوات بالإضافة إلى سلسلة مزارع الرياح بساحل البحر الأحمر وفى الوادى بمحافظات بنى سويف والمنيا وأخرى للفحم فى سفاجا والحمراوين لتحقيق الاكتفاء الذاتى وتوفير فائض فى الطاقة وتحويل المنطقة إلى تصدير الكهرباء لباقى مناطق الجمهورية.