تعددت بلاغات القتل أمام الشرطة الأمريكية، واكتشفت الشرطة أن معظم الضحايا ممن فازوا مؤخرا بثروات ضخمة من خلال أوراق اليانصيب وكانت آخر جثة عثرت عليها الشرطة بمدينة ديترويت لرجل ثمانينى، وهو آرثر نيل جونيور (86 عامًا) حيث عثرت عليه بعد اختفائه بفترة وجيزة من فوزه بورقة يانصيب قيمتها 20 ألف دولار، ولم يستمر لغز الجريمة لفترة طويلة حيث اعترف الشاب هود كونزيلا بقتل الضحية طمعًا في الأموال وتم الحكم عليه بالسجن 50 عامًا في حادثة أخرى من سلسلة جرائم في الولاياتالمتحدة تستهدف العدد المتزايد من رابحي «اللوتري». وتواصل شرطة ولاية الينوي حتى الوقت الراهن التحقيق في قضية وفاة يروج خان الذي فاز بمليون دولار قبل سنوات، وفي البداية، وجد الفحص الطبي ان خان البالغ من العمر 46 عامًا قد توفي لأسباب طبيعية ولكن التحقيقات اللاحقة كشفت ان الفائز باليانصيب قد تم تسميمه بمادة السيانيد القاتلة. وفي ولاية فلوريدا قضت محكمة وسط الولاية بإدانة دوريس دي دي بتهمة قتل إبراهيم شكسبير الذي ربح 30 مليونًا في «اللوتري» الوطني وحكم عليها بالسجن طوال الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط». وأثارت اماندا كلايتون اهتمام وسائل الإعلام بعد فوزها بالجائزة الكبرى في يانصيب ولاية ميتشغان بسبب اعتقالها بعد فترة وجيزة من التقاط صور استلامها لحوالي 800 الف دولار بتهمة الحصول على مساعدات غذائية وصحية من أموال الولاية ولكن الدراما لم تتوقف عند هذا الحد حيث تم العثور عليها ميتة بعد خروجها من السجن. ولم ينعم دوريس موراي كثيرًا بالأموال التي ربحها في يانصيب ولاية جورجيا حيث تم طعنه حتى الموت في وقت لاحق بعد حصوله على مبلغ 5 ملايين دولار. أما فريدي يونغ الذي أصبح مليونيرًا بعد فوزه بيانصيب في ولاية متيشغان فقد تم تجميد ثروته على الفور بعد إدانته بقتل مالك منزل ابنته وحكم عليه بالسجن 30 عاما.