نقل أحمد ماهر المنسق العام لحركة "6 إبريل" كواليس اجتماع القوى الوطنية مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عبر حسابه الشخصى على "تويتر" لحظة بلحظة فى عدة تدوينات رصدتها "المصريون" كان أبرزها، أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة جلس فى المقعد المواجه للدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" ولم ينظر أحدهما للآخر طوال الساعتين مدة الندوة. وعبرت المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية عبرت عن مخاوفها بأن يشمل يوم 25 يناير بمظاهراته المزمعة تنفيذ لأجندة خارجية ضد الجيش، وأن مطالب الشباب بتسليم عاجل للسلطة يعد خلافا غير مقبولا مع المجلس العسكرى، وهو مارد عليه الثنائى أسامة الغزالى حرب وعبد المنعم أبو الفتوح فى كلمتهما، إذ قال الأول إن المجلس العسكرى ليس فوق النقد، فيما رد القيادى الأخوانى السابق بأن الأختلاف مع سياسات المجلس العسكرى الخاطئة ليس معناه تخريب الجيش المصرى، وأنه لا يصح إلقاء الإتهامات دون دليل وأنه يفضل شخصيا انتخابات رئاسية قبل الدستور وفقا للاستفتاء. ونقل ماهر عن الشيخ محمد حسان "الشيخ حسان يتحدث عن احترام الآخر ونبذ الإقصاء واستمرار الحوار.. كلام جميل .. ياريت يتكرر فى خطب المساجد بدل الحديث عن الكفار والخونه من الليبراليين واليساريين". ورصد ماهر حوار جانبى هادئ عقب انتهاء الاجتماع بين الشيخ حسان والثنائى عمرو حمزاوى وعمرو الشوبكى قال فيها قطب التيار السلفى بحسب تدوينة مؤسس "6 إبريل": "محمد حسان بيقول للشوبكى وحمزاوى إنى أحبكم فى الله ومعجب بخطابكم المتوازن"، وكذلك قال مصطفى النجار "لينوا لبعضكم". أما عن كلمة الجنزورى فوصفها بأنها تضمنت إنجازاته فى التسعينيات وانه جاء لإنقاذ الثورة وان هناك مخططات لحرق البلاد يوم 25 يناير"، ورفض بحسب ماهر أن يسمح له بالرد على اتهاماته للثوار بتنفيذ مخططات تخريب.