أطلق مسلحون مجهولون النار، تزامناً مع دوي صوت انفجار، مساء الجمعة، في أحد الفنادق الكبرى بواغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، وهو ما أسفر عن 20 قتيلاً على الأقل، واحتجاز رهائن، في حين تبنى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الهجوم. وأعلن وزير محلي في وقت سابق، أن 30 شخصاً خرجوا "سالمين" من الفندق وتم إجلاء 33 جريحاً، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وأفاد شهود عيان، من سكان أحد الأحياء المجاورة، لوكالة الأناضول، أنّ هذا الفندق يرتاده الأجانب والمسؤولون في الأممالمتحدة "وتم استهدافه على الأرجح بسيارة مفخخة". كما استهدف المهاجمون مطعم "كابوتشينو" المجاور، الذي يرتاده أيضاً أجانب، وقال موظف في المطعم لوكالة الأنباء الفرنسية، إن الهجوم أوقع "العديد من القتلى". وتتمركز قوات فرنسية خاصة في ضواحي العاصمة واغادوغو، كما تملك واشنطن 75 عسكرياً في البلاد، وقالت إنها تقدم الدعم للقوات الفرنسية في العملية.